السبت، 23 يوليو 2011

يوم الاحتفال بانقلاب 23 يوليو

زي النهاردة من 59 سنة كان في ظباط شطار و قالوا عليهم احرار و كان في ملك و الظباط اتفقوا و قالوا لازم نطرد الملك الوحش الكخة برة.....لأ يا قائد الجناح العسكري بلاش الاسلوب ده أرجوك!!!!
طيب بلاش...من 59 سنة زي النهاردة كان في ظباط شرفاء نبلاء سعوا جاهدين للتخلص من حكم ملك ظالم عميل للاستعمار و المستعمريين...و لقوا يأييدا من الشعب العظيم الذي دائما و أبدا يؤيد أي شئ. تعالوا بقي ننقل علي المشهد الي بعده...الملك فاروق في الباخرة راحلا من مصر و الظباط الشطار, قصدي الاحرار واقفون بالتحية العسكرية له و يعزف النشيد الوطني ان ذاك.
ذهب الملك مهيب الركن و نجح الانقلاب و نجح أكثر بتأييد الشعب العظيم و كان قائدهم هو محمد نجيب و بخلاصة كدة علشان ماطولش عليكم يعني محمد نجيب قال نحن لا نسعي للسلطة و سوف ننقلها نقل سلمي ديموقراطي (و كأنني سمعت الكلام ده قبل كده) راحوا الظباط الشطار قالك لأ هو احنا لامؤاخذة بعد ما نركب هننزل ولا ايه...و سربوا نجيب و فوضوا عبد الناصر يدير شئون البلاد و الله الموفق.
بعد كدة بكام سنة و بالظبط سنة 56 البطل عبد الناصر اخد قرار أظن انه الاهم في تاريخ مصر الحديث و وضع مصر علي الخريطة الدولية و اعطاها اهمية كبري رغم انف الجميع و هو تأميم القناة و بأسم الأمة و بأسم الشعب و الزغاريط و نوزع الساقع و الكلام ده كله.
ندخل بعدها بقا علي العدوان الثلاثي و حبيت أذكرها علشان بردوا في تحية شكر و اجلال و قائد الجناح العسكري لأهل السويس و اهل القناة الابطال الاحرار و الجدعان علي حق و هنا بردوا نلاقي ان الشعب العظيم وقف مع قواته المسلحة.
وصلنا لثورة 25 يناير وما حدث باختصار ان المجلس العسكري اخد امانة و مفروض انه يكون قدها و اعترف بشرعية ثورة هذا الشعب العظيم الذي لطالما كان يقف و يساند قواته المسلحة بل و حماها مثل ما فعلته المقاومة الشعبية في السويس في وقت حصار الجي الثالث لمدة ثلاث شهور في حرب اكتوبر...
القوات المسلحة هي المؤسسة التي تحمي حدود هذا الوطن و كلنا ادينا أو سوف نؤدي فترة خدمة فيها و هي ملك الشعب و لكن المجلس الاعلي للقوات المسلحة هو مجموعة من قيادات الجيش يقومون بمهام رئيس الدولة يعني بالصلا ع النبي منصب سياسي يعني في ايديهم امانة و هي الثورة الي احنا سيبنهالهم علشان احنا طيبيين و نيتنا صافية بس لما لاقينا تخاذل ضغطنا...يعني مين يصدق ان يتم تأخير حبس ناس امثال صفوت و زكريا عزمي أو سرور أو جمال و علاء حتي شهر ابريل أو نهاية مارس. اذا خلاص الشباب عرفوا ان المجلس مش بييجي غير بالضغط و عندما قيل علي أهالي الشهداء و الشباب انهم بلطجية و بدأ تخاذل واضح في المحاكمات فتم تحديد 8 يوليو بداية اعتصام مفتوح و بالفعل بعد يومه التاسع او قبل ذلك تم تشكيل حكومة و تم اعطاء صلاحيات مطلقة لشرف...يعني الاعتصام بيجيب نتيجة أهو...المهم نرجع تاني للمجلس السمكري...قصدي العسكري بالمناسبة بس أحب أقول معلومة للناس الي عندها نقص معلومات..الجيش و قواتنا المسلحة شئ و المجلس العسكري في منصبه السياسي الذي يجب ان انتقده و لامؤاخذة ناخد و ندي مع بعض حاجة تانية و بما ان المجلس هو الان منصب سياسي فا لازم امارس حياتي السياسية و اناقشه في اشياء امثال قوانين نطلبها مثل قانون ممارسة الحياة السياسية او قانون الغدر او مثل المحاكمات العلنية و سرعة و جدية المحاكمات و هكذا...ليه المجلس مش راضي يعطيك فرصة النقاش الجدي و دايما يتهرب أو يخون...يتهرب زي ما حصل من اثنين من اعضاء المجلس لما رفضوا يظهروا ع الهواء مع يسري فودة و في مواجهة الاسواني و بلال فضل و في المشهد الاخير اتهموا بعض القوي السياسية مثل 6 أبريل في اتهام مباشر و حركة كفاية بأسلوب غير مباشر من اللواء الرويني الذي باع أخرته في مكالمة لقناة الجزيرة هل هذا المجلس الذي لم يأخذ خطوة واحدة لصالح الثورة الا اذا تم الضغط عليه بمليونية أو اعتصام مفتوح هل هذا هو المجلس و قادة الجيش المصري اللذين تربوا في عهد عبدالناصر و وصلت بهم الي تخوين ابناء بلدهم و المشكلة انهم ماتعلموش من ايام مبارك...في الخطاب رقم 69 كان ناقص يقولوا سلوجانز و انجليش لانجويتش لامؤاخذة...و الله الموفق و المستعان
                                        
                                                                                                                  قائد الجناح العسكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق