الأحد، 30 أكتوبر 2011

يسري فودة راجل مش مان...تحية للاعلامي المحترم


تحية شكر و اجلال ليسري فودة

كلمات من ذهب ليسري يلخص فيها العسكر و الاعلام و التالي هو نص الكلام ليسري فودة "نقلا عن المصري اليوم"

بادرنى اللواء إسماعيل عتمان باتصال هاتفى بعد ظهر الثلاثاء 11 أكتوبر الماضى، امتد أكثر من ساعة، حمل لى أثناءها تقريباً كل ما جاء، بعد ذلك بأربع وعشرين ساعة، فى المؤتمر الصحفى الذى شرح فيه المجلس العسكرى وجهة نظره فى أحداث الأحد الدامى.. أحداث ماسبيرو.
كان الرجل، كعادته، بسيطاً ودوداً، وبين يديه ما بدا عتاباً: «إحنا زعلناك فى حاجة يا راجل؟».. لم أفهم تماماً مقصده، وإن كان ذهنى أخذنى لأول وهلة إلى حلقة الليلة السابقة من «آخر كلام» التى، فى سياقها، فرضت الحقائق نفسها إدانة لموقف ماسبيرو من أحداث ماسبيرو.
ورغم أن حديث أى مصدر عن أى شىء مع أى صحفى قابل للنشر، إلا إذا طلب المصدر بصورة واضحة عدم النشر، فإننى - إمعاناً فى التيقن - أطبق القاعدة العكسية فى معظم الوقت: إن كل محادثة غير قابلة للنشر إلا بإذن. ومن ثم سأتعرض هنا فقط لما اختار اللواء عتمان، من حديثه معى أثناء ذلك الاتصال، أن يكرره بنفسه على الملأ فى مناسبات لاحقة.
كان من الواضح أن الحديث وصل بنا بعد جدال طويل إلى طريق مسدود، فهو يحيى تغطية تليفزيون الدولة بلا تحفظ، وأنا أنتقدها بلا تحفظ. هو يرى أن التليفزيون فعل شيئاً لم يفعله قبل ذلك عندما تقرر له أن يبث ما كان يحدث على الهواء مباشرة. وأنا أرى - رغم أن هذا صحيح، على الأقل فى جانب من جوانب الصورة - أن ما صاحب الصورة من تعليقات، شفوية ومكتوبة، كان العنصر الحاسم، وإلا لماذا اقتحمت الشرطة العسكرية برشاشاتها فى مشهد درامى استوديوهات قناتين أخريين لا تخضعان لسيطرة ماسبيرو لمنعهما من بث المشهد نفسه على الهواء؟
هناك مبدأ صغير فى صناعتنا يقول: «إن كنت تخشى من الكاميرا فلابد أن لديك ما تخشاه». وهناك مبدأ كبير فى الدنيا وفى الدين يقول: «كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون». وبين هذا وذاك مبدأ يساعدنا على الاستمرار فى العيش معاً: إن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية. لكن الاختلاف فى هذه الحالة هو فقط أحد تجليات فجوة فى الرؤية كانت قد بدأت فى الاتساع على مدى الشهور القليلة الماضية.
فجوة فى الرؤية
اجتمع عدد من الأسباب على إفساح المجال أمام هذه الفجوة كى تتعمق، من أهمها: أولاً، أن الحياة المدنية تسير أفقياً فى إطار من الأخذ والرد، بينما تسير الحياة العسكرية رأسياً فى إطار من الأمر والطاعة. وثانياً، أن رسالة المجلس العسكرى لم تصل إلى الناس، ليس لنقص فى الخبرة بالشؤون المدنية وحسب، بل لأن الرسالة تفقد نصف مفعولها قبل أن تبدأ إذا لم يستطع مرسلها سلفاً تحديد الجمهور المستهدف بدقة. وأكاد أجزم أن كل مسؤول عسكرى تحدث إلينا حتى الآن كان موزعاً، فى ذهنه وفى لسانه، بين جمهور الشارع وجمهور الثكنات. ولا يمكن انتظار تأثير فاعل لرسالة واحدة تتوجه إلى جمهورين مختلفين إلى هذا الحد. ومن ثم أزعم أن هذه رسالة مفقودة حتماً فى ثنايا الجمع بين مستحيل النقيضين: لين الأخذ والرد مع المدنى الذى يتوقع أحياناً اعتذاراً عن خطأ، من ناحية، وحزم الأمر والطاعة مع العسكرى الذى يتوقع دائماً أن قائده منزه عن الخطأ، من ناحية أخرى.
و ثالثاً، أن تعاقب الأيام والأسابيع والشهور، بينما تمر الأطراف جميعها بعملية تعلم قاسية فى معظم الأحيان، ألقى بنا جميعاً - ومن بيننا المجلس العسكرى - إلى حالة من الإرهاق الجسدى والذهنى والعصبى كانت لها نتائج. من بين هذه النتائج، فى حالة المجلس العسكرى، جنوحه إلى تغيير مسار التعاطى مع الموقف، الذى كان قد سلكه فى البداية، إلى مسار يبدو له أقصر وأكثر سهولة، وربما أيضاً ساهمت طبيعته العسكرية البحتة فى هذا الجنوح.
تجليات مسار جديد
كان من تجليات هذا المسار، أولاً، نشوء جفوة بين المجلس العسكرى من ناحية والنخبة الأقرب إلى ضمير الوطن من الساسة والمثقفين والنشطاء والإعلاميين بعد مرحلة ثرية واعدة من الحوار، المعلن وغير المعلن. وكان لابد أن تنشأ عن هذه الجفوة فجوة، وهى فجوة لا يمكن أن تبقى فارغة، وهى فجوة لا يملؤها عادةً إلا المنافقون وأصحاب المصلحة الخاصة. وهو ما أضاع على المجلس «مستشاراً» صادقاً وإن كان متعباً، وأكسبه «مستشاراً» مريحاً وإن كان لا يمثل إلا نفسه.
وثانياً، ساهم هذا فى تشكيل طريقة جديدة قديمة تؤمن بأنه «إذا لم تكن الكاميرا هناك فإن شيئاً لم يحدث».. طريقة تبدو أقصر وأسهل تؤمن بمعالجة الأمور إعلامياً وحسب، لأن الإعلام فى نظرها يمكن أن ينفى واقعاً موجوداً على الأرض كما يمكن أن يخترع واقعاً لا وجود له، وهكذا تتبخر المشاكل. ومن نوافل القول أنها نظرية أكل عليها الدهر وشرب، والأهم من هذا أنها أثبتت ضررها بجميع أطراف المجتمع، حاكماً ومحكوماً.
الجديد هذه المرة، والمثير للمفارقة فى الوقت نفسه، أن «الكاميرا كانت هناك»، فى أحداث ماسبيرو وفى غيرها، وكان علينا رغم ذلك أن نقتنع بأن شيئاً لم يحدث، وبأنه إن كانت هناك مشكلة فهى فى الواقع ليست تلك التى تراها بأم عينيك الآن وتسمعها بأبى أذنيك.


عبرة «قناة الجزيرة»
هكذا يراد لنا أن نعود إلى الوراء خمسة عشر عاماً على الأقل عندما ظهرت قناة الجزيرة لأول مرة، وقتها اضطررنا إلى المرور بثلاث مراحل قبل أن تبدأ الفكرة فى الوصول إلى أذهان الأنظمة العربية. كانت المرحلة الأولى صدمة مباشرة أسفرت عن تحرك سياسى مكثف اتخذ أشكالاً مختلفة، من بينها إرسال الوزراء والمبعوثين إلى الدوحة «لتعقيل» أميرها الجديد، ثم سحب السفراء منها للضغط عليه، ولما لم تفلح هذه المحاولات انتقلنا إلى المرحلة الثانية، وهى مرحلة تكسير العظام، والضرب تحت الحزام أحياناً، ومن تجلياتها إغلاق مكاتب الجزيرة وتوقيف مراسليها وشن حملات مسمومة فى وسائل الإعلام المحلية والدولية، ولما لم تفلح هذه ولا تلك انتقلنا إلى المرحلة الثالثة، وهى مرحلة «إن لم تستطع أن تغلبهم انضم إليهم». وينبغى أن نضيف إلى هذا العنوان جملة أخرى: «ولكن لا تصدق نفسك كثيراً».
ورغم ذلك، فقد كان وصول الأنظمة العربية، ولو مضطرة صاغرة غير صادقة، إلى هذه المرحلة الثالثة إيذاناً بانطلاقة أزعم أنها علامة فارقة ليس فى تاريخ الإعلام وحسب، بل فى الحياة اليومية للمواطن العربى من المحيط إلى الخليج. ذلك أن الناس عادةً لا تفتقد ما لا تعرف. الآن هم يعرفون، لخمس عشرة سنة يعرفون، والآن هم إذا فقدوا سيفتقدون، وحين يفتقدون سيفعلون كل ما فى وسعهم للحصول على ما فقدوه بأى وسيلة كانت. إن تجربة الحرية، بمعنى من المعانى، تشبه تجربة الموت. نعم، يمكنك أن تزور الموت، ولكن لا يمكنك الرجوع. وكذلك الحرية.
لا آل سعود بكل ما أوتوا من مال ومن نفوذ، ولا نظام مبارك بكل ما أوتى من حيل ومن بلطجية، ولا الأنظمة العربية كلها مجتمعة استطاعت أن تقف فى وجه هذا الطوفان الذى يمكن تلخيصه فى كلمتين: حتميات العصر. لكن فى مصر الآن من يبدو أنه لم يستوعب هذا الدرس الكبير. فى مصر الآن من يبدو أنه لا يعلم أن فى استطاعة أى هاوٍ إطلاق خمس قنوات فضائية من جهاز كمبيوتر متنقل من غرفة النوم، فى مصر الآن من يبدو أنه لا يفهم أن رسائل «بى بى إم» القصيرة أشعلت خمس مدن فى بريطانيا فى لحظة واحدة قبل أسابيع قليلة. فى مصر الآن من لا يدرك أن فى مصر الآن جيلاً جديداً ملماً بحتميات العصر متذوقاً حلاوة الإرادة والحرية. فى مصر الأن، ببساطة، من لم يدرك بعد أن فى مصر ثورة.
هذا هو المناخ العام الذى بدأ يفرض نفسه من جديد على مدى الشهور القليلة الماضية منذ إصبع اللواء محسن الفنجرى، وقد كان له ما كان من التقدير فى قلوب أسر الشهداء وفى قلوبنا جميعاً، مروراً بما نعرفه جميعاً من إيقاف واستدعاء وإنذار وتخويف وتشويه وتدجين وإغراء ومحاباة، وصولاً فى نهاية المطاف إلى اقتحام وغلق وإرهاب بالرشاشات على الهواء. ويكون الأمر سهلاً أمام حقيقة أن مصر موزعة إعلامياً بين ما يتبع الدولة، وهو فى قبضة الحاكم بصورة مباشرة، وما يتبع القطاع الخاص، وهو أيضاً فى قبضته وإن كان بصورة غير مباشرة مشوقة فى كثير من جوانبها.
هشاشة الإعلام الخاص
تسمح الأنظمة العربية، خاصة فى مصر، لنفسها بهذا الافتراض الذهنى: «أنك إذا استطعت أن تجمع مالاً ونحن فى الحكم فأنت مدين لنا»، شىء أشبه بإتاوة فتوة الحارة، وإن كانت إتاوة فى دفتر مفتوح إلى ما لا نهاية يدفعها فى الواقع غلابة الحارة، ولأن علاقة أصحاب السلطة بأصحاب المال أكثر تعقيداً من هذا بكثير، خاصة فى مصر، فإننى لا أرى أن من واجبى أن أدافع عن هذا ولا عن ذاك وأنا لا أدرى تماماً دهاليز العلاقة. وإنما - مثلى مثل كثير من زملائى - يعنينى فقط ما يمس قدرتى كمواطن وكإعلامى على استثمار فرصة أتيحت أمامنا عندما فرضت «حتميات العصر» على السلطة أن تسمح ببعض النوافذ الإعلامية من خلال مجموعة من رجال الأعمال. ومثلى مثل كثير من زملائى، لا يهمنى فى هذا «الفرح» كله إلا أن أكون قادراً على القيام بواجبى أمام الله وأمام الوطن.
يفرض هذا الواجب، أول ما يفرض، على النفس اعترافاً مبدئياً: أننا أمام نظام إعلامى هش، تبلغ هشاشته فى بعض الأحيان حداً مضحكاً مبكياً فى آنٍ معاً. وهو أيضاً نظام يجعل مما هو مفترض أن يكون الحد الأدنى من الأمانة المهنية - مثل تغطيتنا لأحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير - عملاً أقرب إلى أعمال الانتحار الجماعى على قارعة الطريق. كما يفرض هذا الواجب على النفس اعترافاً آخر: أننا إذا كنا فى الإعلام الخاص متضررين من هشاشة الوضع، فإن زملاءنا فيما يعرف بإعلام الدولة ضحايا.
وبطبيعة الحال، فإن جزراً من ألوان مختلفة توجد فى داخل كل من هذين النمطين بما يصعب معه التعميم. لكننا نتحدث عن نمطين عريضين على أى حال، وما يهمنا هنا هو أن المجلس العسكرى بقى قريباً من الشارع ما بقى قريباً من جزر بعينها فى النمطين، خاصة فى نمط الإعلام الخاص. لكن هذا الإعلام الخاص تحول فى إطار المناخ المشار إليه سلفاً، من وجهة نظر المجلس العسكرى، إلى شىء أقرب إلى العبء منه إلى الذخر، أو حتى منه إلى مجرد المعبر. وترافق ذلك مع وتيرة متصاعدة من الضغوط التى اتخذت أشكالاً مختلفة وأساليب متنوعة، بعضها موروث وبعضها الآخر مبتكر، وإن كانت جميعاً تعمد إلى توفير ما يكفى من الدوافع لدى الإعلامى فى نهاية السلسلة كى يتطوع بممارسة المزيد من الرقابة الذاتية.
تفرق إيه يعنى؟
ماذا إذن حدث تحديداً فأدى إلى إلغاء حلقة «آخر كلام» مع الكاتبين الكبيرين، علاء الأسوانى وإبراهيم عيسى؟.. يسألنى الناس. بعد هذا كله يسألنى الناس؟ ورغم تقديرى الشديد لشغف الناس بالتفاصيل فإننى أشعر أحياناً برغبة كوميدية سوداء فى أن أخبط رأسى فى الحائط وأنا أصيح: «تفرق إيه يعنى؟.. تفرق إيه يعنى لو أن زيداً، مش عمرواً، هو الذى اقترح؟ تفرق إيه يعنى لو أن تليفوناً، مش اجتماعاً، كان السبب؟ تفرق إيه يعنى لو أن شبرا، مش مصر الجديدة، كانت مسرحاً للحديث؟»، الذى يفرق عندى، أولاً، أن يدرك الناس حقيقة أن وقف برنامج كهذا لم يكن قراراً سهلاً، وثانياً، أن المشكلة الرئيسية ليست بالضرورة فى أشخاص وإنما فى نظام كامل.
وكى تستريح القلوب، دعونى أبسط أمامكم هذه الحقائق: أولاً، أنا الذى اتخذ قراراً بوقف الحلقة وتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمى. ثانياً، أننى اتخذت هذا القرار لأن ثمة ما دفعنى إليه، وما دفعنى إليه هو إدراكى حقيقة أن ثمة حداً أقصى لممارسة الرقابة الذاتية، وإلا فقد الرجل احترامه لذاته ولجمهوره ولمهنته ولوطنه. وثالثاً، أن الضغوط لم تأت من إدارة قناة «أون تى فى»، وإنما من المجلس العسكرى، بل إن إدارة القناة، ممثلة فى الزميلين ألبرت شفيق ويوسف شكرى، بقيت حتى آخر لحظة تحاول إقناعى بالاستمرار، أمام إصرار منى على تجنيب القناة حرج ضغوط إضافية. رابعاً، أن إصرارى على قرارى لم يكن الهدف منه أبداً إثبات بطولة فارغة أو إلقاء «كرسى فى الكلوب». خامساً، أننى كنت فى حاجة إلى عزل نفسى عن القناة، ولو مؤقتاً، كى لا تتحمل القناة عبء ما قررت أنه صار من واجبى أن أتعرض له كمواطن وكإعلامى.
وأخيراً، لم يكن لقرارى هذا أى علاقة من قريب أو من بعيد بظهور عضوى المجلس العسكرى، اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى، فى برنامج غير برنامجى أو على قناة غير قناتى كما أراد البعض أن يشوه الهدف، عن حسن نية أو عن غير ذلك. فعلى حد علمى أنا الصحفى الوحيد الذى استأذن فى إلغاء مشروع حلقة كان متفقاً عليها مع أعضاء فى المجلس العسكرى، قبل ذلك، عندما أدركت أنها لن تخضع للحد الأدنى مما أراه شروطاً مهنية، مع كامل احترامى لأعضاء المجلس واعتزازى بالزميلين إبراهيم عيسى ومنى الشاذلى. أنا أيضاً الذى التمس من «أون تى فى» أن تذيع حلقة معادة من برنامجى الذى كان سيذاع على الهواء فى نفس توقيت لقاء المجلس العسكرى مع «منى» و«إبراهيم»، بل إننى دعوت أصدقائى على «فيس بوك» و«تويتر» لمتابعة هذا اللقاء، لأنه ببساطة حدث يعلو فوق أى منافسة.
أما فيما يخص اتصال اللواء إسماعيل عتمان على الهواء، بعد ذلك بيومين، بزميلتى العزيزة ريم ماجد، فإن ما بينه وبيننا، نحن الإعلاميين، من علاقة مهنية تكسوها بساطة الريف المصرى بما فيه من أصالة وعشم، يسمح لى بأن أبعث إليه بهذه الابتسامة التى لم أستطع مقاومتها عندما شعرت كأننى «عيّل تايه» وهو ينادى عبر الأثير: «عُد يا يسرى.. نحن فى حاجة إليك». ولكن، من منطلق أكثر جدية، لم أكن أتمنى أن يلخص المسألة برمتها فى احتمال وجود خلاف بينى والقناة، بينما يستبعد تماماً، ولو من باب الاحتمال، اختلافاً فى وجهات النظر أو فى تقدير المواقف مع المجلس العسكرى. وهذا، فى حد ذاته، مؤشر آخر إلى طبيعة تلك الفجوة التى أشرنا إليها سلفاً فى هذا المقال.
خلاصة القصة
ببساطة، كنت أتمنى - ومازلت أتمنى - أن يفتح اضطرارى إلى خنق برنامجى بيدىّ باباً إلى غرفة هادئة مضيئة لها نافذتان. النافذة الأولى تطل على المجلس العسكرى بمجموعة من الرسائل من أهمها، أولاً، أنه لن يحمى الوطن، خاصة فى أوقات الأزمات، شىء قدر إعلام حر صادق قوى، ولنا فى الفارق بين إعلام 67 وإعلام 73 عظة كبرى، وأن لهذا الإعلام دوراً مهماً، إن لم يكن حاسماً، فى هذه اللحظات وفى مستقبل قريب واعد منذر فى آنٍ معاً. وثانياً، أن مصر الآن لا تتحمل غياب القدرة على استيعاب درس إعلامى ضخم لم يستطع الرئيس المخلوع استيعابه فى زمنه، وأنه سقط فى نهاية المطاف لأنه فضل الطريق الأسهل، ولأنه آمن باللافعل. وثالثاً، أن الوسائل المتاحة فى عالم اليوم، أمام جيل صنع ثورة، لا تعد ولا تحصى، وخير لنا جميعاً أن نحتضن «حتميات العصر» قبل أن تدوس هى علينا بامتهان.
أما النافذة الثانية فتطل علينا - نحن الإعلاميين - بفرصة للتأمل. نحن أصحاب الإعلام، ولا أحد غيرنا صاحبه. لا السلطة ولا حتى صاحب القناة أو الجريدة، نحن أصحابه، هذه حقيقة بسيطة بديهية لكنها تتوه منا كثيراً وسط الزحام. ومن واجبنا، تجاه أنفسنا وتجاه الوطن، وفوق هذا وذاك، تجاه الله، أن نقول الحق ولو كان الثمن أرزاقنا وأعناقنا. أقارن زماننا - وفيه ما فيه من بدائل لا حصر لها تجعلنا محظوظين مدللين - بأزمنة جاهد فيها أسلاف لنا ولم يكن أمامهم من بديل. أقارن ما نحن فيه بما أحاط محمود عوض، على سبيل المثال، من ظلام، فلا جوجل ولا إيميل ولا بلاك بيرى ولا آيباد ولا هاتف ولا فضائيات ولا غيره، وأرى نتاج يديه فى الستينيات والسبعينيات متفوقاً بصورة مدهشة على كثير من نتاج اليوم. أراه وقد أحاط به ما أحاطه من ظلم فى الثمانينيات والتسعينيات، من السلطة ومن منافقيها، فلم يكن ذلك إلا وقوداً إضافياً ملك به زمام أمره بيديه فاحتفظ باحترامه لذاته ولجمهوره ولوطنه فانتصر، وحين مات كان قد عاش.
هذا إعلامنا ونحن أصحابه، ومما يبعث فى النفس أملاً أن بعضاً منا بدأ يدرك ذلك عملياً فبدأ التفكير فى الأيام القليلة الماضية فى مجموعة من المبادرات، من بينها مبادرة لإطلاق قناة يملكها الشعب، عن طريق الاكتتاب المباشر، يشارك فى حمل لوائها الزميل العزيز بلال فضل مع مجموعة من الزملاء المحترفين الوطنيين. ومبادرة أخرى، أشارك مع الزملاء فى حمل لوائها مثلما أشارك فى مشروع القناة، تهدف إلى خلق جبهة وطنية دائمة لحماية الإعلام الحر، وتكون لها باتفاق أعضائها من الإعلاميين أسنان تضمن هذه الحماية. هذه المبادرات ليست موجهة ضد أحد، بل إن من شأنها شد أزر ما لدينا من إيجابيات ومن بدائل، ومساعدة الجميع على استيعاب حقيقة أن عصراً جديداً لا تصلح معه الأساليب القديمة.
هل أعود بعد هذا إلى «آخر كلام»... نعم أعود.
انتهى

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

a paper was written by me about international negotiations "Camp David"


In this article I will be talking about the second framework which is the peace treaty between Egypt and Israel which was signed on the 26th of march 1979, Egypt was under pressure from Arab countries not to sign a peace treaty, as they were calling for many rounds of negotiations, and a middle east visit by Carter which may take too long time and won't be at the favor of Egypt.

Before going to Camp David President Anwar Al-Sadat made a huge concession by going to Israel which was a formal declaration of the state of Israel, which was a shock to the Arabs and to the Egyptians as well but it wasn't a reckless act or a non calculated risk because on the other hand Manachem Begin didn’t refuse to withdrawal all his troops from Sinai as he found that his first enemy "Egypt" made a huge concession and recognized Israel as a state.

With this treaty Egypt faced a harsh attack from all Arab leaders.  

Sides of the conflict and causes of the conflict and the BATNA:

The three concerned parties were President Anwar al Sadat and Manachem Begin and the third party was Jimmy Carter the US President and his role was a mediator.

 From the Egyptian side the cause of the conflict was to regain the Sinai Peninsula which was occupied by the Israeli troops on June 1967 and as a part of Egypt and history proves it and as an Egyptian heritage which should be back to Egypt, Israel had another reason to keep Sinai Peninsula, which was the security and to protect itself from any military attacks.

Jimmy Carter's role was to make the Egyptian and the Israeli demands as close to each other as possible and to be a mediator between them. Demands from each side were clear for the other side and each side have their alternatives because alternatives can improve the BATNA due to the changes which may occur on the negotiation table due to their good preparation and negotiators should not change their BATNA due to the other party persuasion techniques. It should only change as a result of evidences and facts, and both sides were preparing the ideal outcome or the aspiration point.

Both sides agreed on certain things, Sinai peninsula would be back to Egypt's sovereignty and full control and withdrawal of all Israeli troops in the area, and the Sinai peninsula should be a demilitarized area with no, in this point Egypt won its land back and Israeli won the protection not to be attacked from the land which was back to the Egyptian sovereignty.
Goals for both sides:

 Israel and its Arab neighbors had been fighting for 30 years. In 1948, Israel was established as a state a homeland for Jews, who had long faced persecution in Europe and had been murdered by the Nazis in the Holocaust during World War II. Although Jews considered Israel their home dating back to times, Arabs had constituted the majority of the population in the area for centuries and considered the Jews as an interrupters.
After that in 1948 Arab armies; Egypt, Syria, Lebanon, Iraq, Jordon attacked Israel but the new country survived and its territories became bigger and it included new areas from Palestine and the Arab countries refused that.
Tension between Israel and Arab countries was rising and Egypt was the most powerful enemy to Israel in the area, and went through many wars; 1948, 1956, 1967, 1973.
Both countries didn't want another war, and Egyptian President has a famous statement "no more wars". Both Egypt and Israel were seeking for peace treaty to be signed to end the entire struggle in the area over Sinai Peninsula and both Egypt and Israel were satisfied.

The PREAMBLE: that  Egypt and Israel were Convinced of the urgent necessity of the establishment of a just, comprehensive and lasting peace in the Middle East in accordance with Security Council Resolutions 242 and 338; reaffirming their adherence to the "Framework for Peace in the Middle East Agreed at Camp David," dated September 17, 1978; noting that the aforementioned Framework as appropriate is intended to constitute a basis for peace not only between Egypt and Israel but also between Israel and each of its other Arab neighbors which is prepared to negotiate peace with it on this basis; desiring to bring to an end the state of war between them and to establish a peace in which every state in the area can live in security; convinced that the conclusion of a Treaty of Peace between Egypt and Israel is an important step in the search for comprehensive peace in the area and for the attainment of settlement of the Arab- Israeli conflict in all its aspects; inviting the other Arab parties to this dispute to join the peace process with Israel guided by and based on the principles of the aforementioned Framework; desiring as well to develop friendly relations and cooperation between themselves in accordance with the United Nations Charter and the principles of international law governing international relations in times of peace; agree to the following provisions in the free exercise of their sovereignty, in order to implement the "Framework for the Conclusion of a Peace Treaty Between Egypt and Israel";


Article I
The state of war between the Parties will be terminated and peace will be established between them upon the exchange of instruments of ratification of this Treaty.
Israel will withdraw all its armed forces and civilians from the Sinai behind the international boundary between Egypt and mandated Palestine, as provided in the annexed protocol (Annex I ), and Egypt will resume the exercise of its full sovereignty over the Sinai.
Upon completion of the interim withdrawal provided for in Annex I, the parties will establish normal and friendly relations, in accordance with Article III (3).

Article II
The permanent boundary between Egypt and Israel is the recognized international boundary between Egypt and the former mandated territory of Palestine, as shown on the map at Annex II, without prejudice to the issue of the status of the Gaza Strip. The Parties recognize this boundary as inviolable. Each will respect the territorial integrity of the other, including their territorial waters and airspace.

Article III
The Parties will apply between them the provisions of the Charter of the United Nations and the principles of international law governing relations among states in times of peace. In particular:
They recognize and will respect each other's sovereignty, territorial integrity and political independence;
They recognize and will respect each other's right to live in peace within their secure and recognized boundaries;
They will refrain from the threat or use of force, directly or indirectly, against each other and will settle all disputes between them by peaceful means.
Each Party undertakes to ensure that acts or threats of belligerency, hostility, or violence do not originate from and are not committed from within its territory, or by any forces subject to its control or by any other forces stationed on its territory , against the population, citizens or property of the other Party. Each Party also undertakes to refrain from organizing, instigating, inciting, assisting or participating in acts or threats of belligerency, hostility, subversion or violence against the other Party, anywhere, and undertakes to ensure that perpetrators of such acts are brought to justice.
The Parties agree that the normal relationship established between them will include full recognition, diplomatic, economic and cultural relations, termination of economic boycotts and discriminatory barriers to the free movement of people and goods, and will guarantee the mutual enjoyment by citizens of the due process of law. The process by which they undertake to achieve such a relationship parallel to the implementation of other provisions of this Treaty is set out in the annexed protocol (Annex III).

Article IV
In order to provide maximum security for both Parties on the basis of reciprocity, agreed security arrangements will be established including limited force zones in Egyptian and Israeli territory, and United Nations forces and observers, described in detail as to nature and timing in Annex I, and other security arrangements the Parties may agree upon.
The Parties agree to the stationing of United Nations personnel in areas described in Annex I. The Parties agree not to request withdrawal of the United Nations personnel and that these personnel will not be removed unless such removal is approved by the Security Council of the United Nations, with the affirmative vote of the five Permanent Members, unless the Parties otherwise agree.
A Joint Commission will be established to facilitate the implementation of the Treaty, as provided for in Annex I.
The security arrangements provided for in paragraphs 1 and 2 of this Article may at the request of either party be reviewed and amended by mutual agreement of the Parties.

Article V
Ships of Israel, and cargoes destined for or coming from Israel, shall enjoy the right of free passage through the Suez Canal and its approaches through the Gulf of Suez and the Mediterranean Sea on the basis of the Constantinople Convention of 1888, applying to all nations, Israeli nationals, vessels and cargoes, as well as persons, vessels and cargoes destined for or coming from Israel, shall be accorded non- discriminatory treatment in all matters connected with usage of the canal.
The Parties consider the Strait of Tiran and the Gulf of Aqaba to be international waterways open to all nations for unimpeded and non-suspendable freedom of navigation and overflight. The parties will respect each other's right to navigation and overflight for access to either country through the Strait of Tiran and the Gulf of Aqaba.


Article VI
This Treaty does not affect and shall not be interpreted as affecting in any way the rights and obligations of the Parties under the Charter of the United Nations.
The Parties undertake to fulfill in good faith their obligations under this Treaty, without regard to action or inaction of any other party and independently of any instrument external to this Treaty.
They further undertake to take all the necessary measures for the application in their relations of the provisions of the multilateral conventions to which they are parties, including the submission of appropriate notification to the Secretary General of the United Nations and other depositaries of such conventions.
The Parties undertake not to enter into any obligation in conflict with this Treaty.
Subject to Article 103 of the United Nations Charter in the event of a conflict between the obligation of the Parties under the present Treaty and any of their other obligations, the obligations under this Treaty will be binding and implemented.
Article VII
Disputes arising out of the application or interpretation of this Treaty shall be resolved by negotiations.
Any such disputes which cannot be settled by negotiations shall be resolved by conciliation or submitted to arbitration.
Article VIII
The Parties agree to establish a claims commission for the mutual settlement of all financial claims.


Article IX
This Treaty shall enter into force upon exchange of instruments of ratification.
This Treaty supersedes the Agreement between Egypt and Israel of September, 1975.
All protocols, annexes, and maps attached to this Treaty shall be regarded as an integral part hereof.
The Treaty shall be communicated to the Secretary General of the United Nations for registration in accordance with the provisions of Article 102 of the Charter of the United Nations.

Conclusion:

The peace treaty signed between Egypt and Israel opened a lot of other issues and ended up a lot of issues, it ended the struggle between Egypt and Israel on Sinai peninsula and the land was back to Egypt's sovereignty and Israel protection was granted and Sinai was demilitarized area so Israel was protected so both sides were satisfied, but also there was a lot of other issues opened, all Arab countries changed their policy in dealing with Egypt and till now to some extent the treatment between Egypt and some Arab countries is not so far good, but in my opinion Egypt got what it wanted to get from this negotiations and get its own land back regardless the other Arab countries issues, and Israel gained a peace treaty with the strongest Arab country in the area which is a goal for Israel too.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

يوميات ال مبارك فترة الثورة...ملفات حقيقية

نقلا عن شبكة أخبار العصفورة

يوميات ال مبارك 

قصر الريس لحظة ثورة يوم 25
-----------------
اولا حالة افراد الاسرة
-------------
ع الكومبيوتر gta iv علاء : بيلعب
جمال : بيعمل تمرينات الرئاسة مع عمه نظيف
سوزي و حسني : بيتخانقوا ع الريموت , سوزان عاوزة برنامج عيش ايامك و حسني عاوز فيلم ابناء و قتلة

ثانيا ما قبل الثورة
----------
علاء : يا بابا مش هينفع كدة بقى احنا بهدلنا المصريين معانا
حسني : اخرس
علاء : يا جمال ما تقول حاجة و لا عشان انت هتبقى الريس يعني
جمال : اخرس
علاء : يا ماما هاتي الريموت اشوف برنامج واحد من الناس
سوزان : اخرس
علاء : ماشي ماشي..سكتوني زى ما بتسكتوا الشعب بس لعلمك بقى يا بابا انا كنت فاتح تويتر و الفيسبوك امبارح و هيعملوا ثورة النهاردة
حسني : قلبي..قلبي...طلعوه برة الكلب ده جاى عاوز يقضي ع ال35 سنة اللي باقينلي في حياتي
جمال : علاء...طير انت
علاء يخرج رازعاً الباب وراه
جمال : انا مش عارف يا بابا الواد علاء جايب الشخصية الزبالة دي منين
حسني : يا جيمي يا بني انت كبرت و لازم تعرف الحقيقة المرة
جمال : ايه يا بابا انا ابن حرام ؟
حسني : ابن حرام ايه يا حيوان انت ...انا بتكلم على الواد علاء اخوك لقيته زمان مرمي جنب المعبد اليهودي اخدته عشان اربيه
جمال : ما هو عشان معبد يهودي بقى هههههههههه
حسني : بس ياض...المهم دلوقتي شوف ايه حكاية الثورة دي الا الواد علاء ده بيفهم في التكنولوجيا و بيدخل على مواقع الانترنت
جمال : و ربنا ما بيفهم حاجة اول امبارح غلبته 4 -0 في البيس كنت بلعب ببرشلونة و هو بتشيلشي
حسني : و انا مال امي ...انا بتكلم ع الثورة بتاعة بكرة
جمال : فعلا هيعملوا ثورة بكرة بس من خلال الفيسبوك...دي عالم جبانة يا والدي
حسني : طب خلي عمك نزيف يجمع شلة الأنس علشان نعمل احطياتنا برضو
جمال يفعل ما طلب منه والده و يدخل نظيف و باقي الوزراء
نظيف : عمنااااااااا...منور يا باشا و كل يوم بيزيد جمالك حتة
حسني : قصر يا نظيف
نظيف : ماشي يا كبير...ادخلو يا ردالة
حسني : بصوا بقى شوفوا حل لحكاية الثورة دي انا مش عاوز احصل زين العابدين
نظيف : لا سعادتك متقلقش خالص مفيش اى حاجة دي شوية عيال عاملة ثورة ع افيسبوك هينزل بكرة 15 منهم يقفوا 5 دقايق و يمشوا
حسني : قشطة بس نعمل احطيتنا برضو...يعني وزير التكنولوجيا يوقع المواقع دي و احمد زكي بدر يطول في امتحنات نص السنة مش عاوزينهم ياخدو اجازة دلوقتي و غالي يخف الضرايب شوية و وزير الاعلام ما يجبش سيرة الكلام ده نهااااائي
نظيف : علم و ينفذ سعادتك بس حط في بطنك بطيخة صيفي و متقلقش مفيش ثورة النهاردة خااااااااالص
( في هذه الاثناء يسمع الجميع من خارج قصر الرئاسة اصوات المتظاهرين الذين فشل الامن في ايقافهم )
مبارك : يا نهار اسود و منيل روحت في داهية روحت في داهية و تقولي حط في بطنك بطيخة صيفي البطيخة دي تحطها في تييييييييت...و تقولي مفيش ثورة يا وش المصايب امشي من ادامي الساعة دي

ثالثا ااثناء الثورة
---------
حسني : يا جماااااااااااااااااااال...يا جماااااااااااااااااال...يا علااااااااااااااء حد يرد عليا هيجيلي فتاء
جمال : الحق يا بابا المصريين بيشتموا فيك و عاوزينك ترحل و تتشرد و بيقطعوا صورك في ميدان التحرير
حسني والعاً : صوري ؟..حسبى الله و نعم الوكيل ده انا حتى كنت متصور و انا صابغ طازة
علاء : قولتلكو مسعتوش كلامي
حسني : حد يجيب الموبايل اكلم حد من الزعماء علشان اتدارى عنده
سوزان : لاااااااااااااااااااااااااااا...انا هبقى زى مرات زين ؟ ده في السعودية مخلينها تمشي بنقاب و متشوفش التلفزيون و لا حتى تشرب كاس خمرة
حسني : و الله عال و انتي عاوزة تشربي خمرة ؟..شربتي سجاير و لا لسة يا سعدية ؟
سوزان : مش الفكرة...أنا قصدي اقول انها عايشة فجحيم
حسني : هات يا بني التليفون...و بالمناسبة الكول تون بتاعي ايه ؟
علاء : اغنية بودعك اخر وداع
حسني : طلعوا الواد ده برة
جمال : خد يا بابا بكلملك عم زين العابدين شوف منه العيشة في السعودية نظامها ايه كدة
حسني : ايوا يا زين يا حبيبي عامل ايه يا معلم
زين : زفت على دماغك ...بيعملولي حظر تجول في الفندق بعد الساعة 7 بليل مشوفتش مراتي من ساعة ما وصلت لو قلعت النقاب هيقيموا عليها الحد
حسني آلشاً : حد و لا سبت ؟
موبايل زين : تيت ...تيت ...تيت ...تيت
حسني : اتصل بمشيل سليمان رئيس لبنان يا جيمي
جمال : جرس
حسني : ميشو حبيبي..عامل ايه ؟
ميشيل : يؤبرني هالصوت..انت كيفيك حبيبي
حسني : زفت بعيد عنك المصريين عاملين ثورة عليا و حالتي كرب انا بقول لو تشوفلي فندق في بيروت اتاوى فيه انا و العيال
ميشيل :و الله يا ابو جمال الاوضاع عننا في لبنان اسوأ و كمان بنستعد لتحضير الموسم التامن من ستار اكاديمي
حسني : طب يا معلم ابقى خلي الواد علاء يشترك ده صوته حلو اوي و بيعرف يغني اغنية قادر و تعملها احسن من محمد محي..سلام
حسني : اتصل بالقذافي يا جمال
حسني : ملك ملوك افريقيا برنس الليالي و رمانة الميزان حبيبي يا معمر عامل ايه
معمر القذافي : اني بخير
حسني : بقولك يا معلم المصريين عاوزين يجيبوا رقبتي و انت الوحيد اللي هتستقبلني عندك
معمر القذافي : احنا في ليبيا الأن بنحتفل بشهر رمضان المعظم و في يوم 15 رمضان سوف نحتفل بعيد الاضحى و ممكن المصريين اللي في ليبيا يدبحوك
حسني : ربنا يبشرك بالخير سلام
حسني : هتصل ببوتفليقة كدة...ايوا يا بوتفليقة عامل ايه يا معلم
و الحمد للهbien بوتفليقة : انا
حسني : بقولك ايه انا هجيلك دلوقتي علشان المصريين بقلشوني
بوتفليقة : ههههههههههه... انا لسة شايل منك من ساعة ماتش مصر و الجزائر
حسني : انا غلطان اني بكلم الاشكال دي هروح السعودية و امري لله حضري الشنط يا سوزان
جمال : ماما متنسيش تحطيلي البوكسر الاحمر ابو قلوب بيضا
علاء : ماما متنسيش تجيبي شريط تامر حسني و اللاب توب بتاعي
حسني : يلا بينا ناخد الطيارة الخاصة و الفلوس اللي كننا ناهبنها م الشعب و هاتو كرسي الرئاسة المتحرك..مين عارف يمكن ارجع مرة تانية

الأحد، 25 سبتمبر 2011

نص شهادة طنطاوي

س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟
ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ
س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس ؟
س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها يتبع
ج٣-2: كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة يتبع

ج٣-3: القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها وأعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة - يتبع
ج٣-4 : أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث
س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين؟ يتبع
س٤-2: استعمال قوات الشرطة القوة ضد المتزاهرين بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتي 28 يناير ؟
ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث
س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟ ج5 : ليس لدي معلومات
س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟
ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران
س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟ ج7 : ليس لدي معلومات
س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟
ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي
س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟ ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل
س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟ ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت
س11 : وما هي تلك العناصر ؟ ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون
س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟ ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود
س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟
ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر - طبعا من حقه ولكن كل شئ له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه
س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟
ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك


س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟


ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه
س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع ألمتظاهرين الصادر منه شخصيا؟
ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا

س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟
ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا
س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟
ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقرير وهذه معلومات
س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟
ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق
س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات - يتبع
س٢٠-2 : دون العرض علي رئيس الجمهورية؟
ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه - يتبع
ج٢٠-2 : ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية
: س21 : وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الاخرين في الدعوى المنظورة - يتبع”
س٢١-2 : وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك ؟ ج 21 : معنديش علم بذلك
س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس -يتبع
س22-2 : سيارات لدهس المتظاهرين..هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم ؟
ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها
س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة يتبع
س23-2 : بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟
ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش
س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟ ج 24 : نعم هناك شهداء
س25 : هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات ؟ ج 25 : لأ
س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟ ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة
س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟
ج27 : هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات
س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟ ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد
س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟ ج29 : لم يحدث
س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟


ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب