الأحد، 4 ديسمبر 2011

من أول دخول الصندوق داخل اللجنة حتي فرز أخر صندوق...شهادتي كمراقب

يوم الأحد 27-11 كنت في اعتصام مجلس الوزرا و رجعت البيت حوالي الساعة 3 صباحا...نزلت الساعة سابعة و بدأت رحلة المراقبة علي الانتخابات و بدأت بمدرسة كلية النصر بالمعادي.

كان خارج المدرسة تواجد للقوات المسلحة (6 عساكر مسلحين و عقيد) و تواجد للشرطة علي باب المدرسة أيضا (2 أمناء شرطة و نقيب) و رؤساء اللجان حاضرين ما عدا واحد و المناديب و مندوب عن الحرية و العدالة و هو شاب قمة في الاحترام اسمه حسين ...تأخرت فتح احدي اللجان حتي الساعة 8:40 بسبب تأخر رئيس احدي اللجان و ده سبب قلق و مشاكل في الطوابير التي امتلأت سريعا و بدأت المشاكل بسبب وجود سيدات كبار في السن في الطابور و كان الارتباك ظاهر علي ضابط الشرطة و عقيد الجيش سابوا و دخل جوة المدرسة و ركزوا علي عضيد الجيش ده لأنه قال كلام مهم جدا هحكيلكم عليه بالتفاصيل تحت شوية...خرجت أشوف الطابور و عدد الناس و شوفت واحدة واقفة و لازقة ستيكر لا للمحاكمات العسكرية و سألتها و قالتلي انها جاية تكتب يسقط يسقط حكم العسكر علي الورقة و ماشية (تبطل صوتها يعني).

بدأ الناخبين في الدخول حوالي الساعة 8:50 و كانت العملية ماشية تمام لحد ما فوجئت بعقيد الجيش داخل احدي الفصول و يتحدث مع سيدة قبل ان تصوت و ماكنش في مشاكل في اللجنة أو حاجة و دي كانت أول مخالفة أسجلها و صورتها كمان و الصورة هتلاقوها تحت خالص.
حوالي الساعة 10:30 مشيت من كلية النصر و روحت علي مدرسة الليسيه...و كان هناك أكتر من 1000 ناخبة في الطوابير و كان الوضع هادئ و منظم بشكل كبير و الجيش هناك عمل الطوابير داخل المدرسة في الملعب نفسه حتي لا يعطل حركة المرور في الشارع و كان تصرف ذكي من الجيش و ماسجلتش أي مخالفة في المدرسة دي.
بعدها توجهت لمدرسة القنال بالمعادي و بدأت فيها المشاكل بسبب عدم وجود ختم علي الورق...لجنتين كانوا المستشارين بيوقعوا علي الورق و لجنة كان المستشار رافض يوقع أو يختم بختمه الخاص و ده سبب حالة من العصبية عند الناس و انهالت الشكاوي عليا و أنا أمثل جهة رقابية و ليس لدي أي سلطة لكن الناخبين كانوا مش فاهمين كدة و بيشتكولي و كان الكلام وقتها أن الأوراق التي لم تختم و ليس بها توقيع المستشار ستحسب كصوت باطل ( وقت الفرز كل ده اتحسب و مانكش في حاجة باطلة منهم ) بعدها مشيت و اتجهت لمجمع المدارس خلف جامع الفاروق و فيها حوالي أربع مدارس هناك و تقريبا كل مدرسة واقف عندها من 500 الي 1500 ناخب و نفس المشكلة تاني ان الناخبين فاكرين ان المراقبين معاهم سلطة فا انهالت الشكاوي تاني و لما دخلت المدرسة دي و كان اسمها المعادي التجريبية كان في امناء شرطة واقفين علي السلم و كان في أون تي في بيصوروا و صوروا معايا و طلعوا الأمناء في الخلفية من غير ما يعرفوا انهم بيتصوروا..طلعت السلم و دخلت أول فصل لقيت فيه بنت من المراقبين معانا في خرجت و هي خرجت ورايا و بتقولي أن في فصل قاعد جواه نقيب شرطة من أول اليوم و مصدقتهاش في الأول...روحت الفصل لقيت فعلا الظابط قاعد بيشرب شاي و مولع سجاير و رجل علي رجل, كلمته بمنتهي الاحترام أنه دي تعتبر مخالفة فا وكيل النيابة رئيس اللجنة طلع انه صاحبه و جايبه يقعد معاه و هو أصلا الظابط ده مش المسؤل عن تأمين هذه المدرسة فا وكيل النيابة قالي 10 دقائق و مش هتلاقيه فا قولتله بس دي اتسجلت خلاص قالي انت كتبتها؟؟ قولتله اعتبرها اتكتبت خلاص و خرجت و بعدها الظابط خرج علي طول و كاميرا أون تي في صوروه و هو خارج من الفصل.

بعدها روحت مدرسة الجمهورية ثم مدرسة القومية و مدرسة ثكنات المعادي و الي كان ملحوظ جدا هو البطء الشديد جدا جدا جدا في المدارس الي بيصوت فيها سيدات و في المقابل سرعة و انجاز عند الناخبين الرجال.

علشان الصورة تكون واضحة معاكم أنا بحكي يومين مش يوم واحد يعني كل المدارس دي بتكلم علي يوم الأتنين و الثلاثاء.

نهاية أول يوم رجعت علي كلية النصر و كان اتمد وقت التصويت حتي التاسعة و وقت التشميع بقي الكل كان محتاس حتي بتوع المباحث...و نقيب الشرطة كان عايز ينقل و يجمع صناديق ال3 فصول في مكان واحد ليكون سهل تأمينهم و بالفعل تم جمع فصلين و كان ال8 صناديق في فصل واحد لكن فصل كان وكيل النيابة بيتصل بالقاضي و رفض نقل الصناديق و كان رفض الظابط لأن الفصل في دور أرضي و زجاج بلا حديد واقي و في زجاج مرتفع يصعب الوصول اليه و تشميعه و وقتها واحد من الموظفين قال البركة في الجيش بقي فا عقيد الجيش قال ال جيش و الشرطة مش الجيش بس و احنا هنا مساعدة للشرطة لأنها لا تسطيع تأمين فصل وحدها. و الكلمة دي أفحمت نقيب الشرطة و خرج من الفصل حتي نهاية العملية و ماشوفتش وشه غير و أنا خارج من المدرسة في حوالي الساعة 11 مثلا....التشميع في حد ذاته كان صعب و ده كان دليل علي أن دي أول مرة نعمل فيها انتخابات...و الفصل كان عبارة عن مدخنة من الشمع الي كان في حلة و بيتم تسييحه علي سخان صغير.

اليومين مروا بأمان و هتكلم عن التجاوزات تحت بالتفاصيل و دلوقتي هتكلم عن الفرز....قصدي مهزلة الفرز !!

مبدئيا كدة احنا يوم الأربع قفلنا المدرسة بالظبط الساعة 7 بالدقيقة و بدأنا في التشميع و العملية اياها و خلصنا و حرزنا الأوراق و المحاضر و كل حاجة و كله تمام و مش عارف ليه وكيلة النيابة حطتني في المحضر و خلتني أمضي و أنا أصلا مراقب مفروض بس مضيت و خلاص و كانت الساعة 8 و ربع و خلاص ال12 صندوق جاهزين و متشمعين و الأوراق و المحاضر و كله زي الفل.
بس مافيش أوتوبيس و كل شوية يجيلنا أنباء عن تجمهر الأهالي أمام بعض المدارس و حجز الناس بالداخل و أنباء عن حجز 36 قاضي بالصناديق و أنباء عن اقتحام مدارس و أنباء عن محاصرة الأوتوبيسات...في نفس الوقت الي كان فيه خناقة الباعة الجائلين مع المعتصمين في الميدان و المولوتوف و كل الأنباء دي بتيجي و احنا محبوسين في المدرسة...كان في حالة ذعر و قلق شديد جدا عندنا بصراحة, لكن بدأت تروح مع الوقت لأننا فضلنا قاعدين في حوش المدرسة لحد الساعة 11 بليل في عز البرد لحد ما أستاذ حسين مندوب الاخوان اتصرف في أجروا عربية نقل عفش(الي بتكون مقفولة دي) و فعلا جت في 10 دقائق تقريبا و اتشحنت الصناديق فيها و ركب جواها الموظفين و وكلاء النيابة و السيدات اتوزعوا علي خمس عربيات ملاكي كانوا موجودين و قبل ما نتحرك بحوالي خمس دقائق وصل الاوتوبيس...بدأ يحصل تخبط في انه يتم النقل مرة أخري للأوتوبيس و التحرك بيه ولا نستخدم عربية الشحن و خلاص...الستات كان كلامهم اننا نستخدم عربية الشحن لأنهم كانوا خايفيين من الاخبار الي بيسمعوها و عايزين يستخدموا عربية الشحن حتي تكون تمويه لأن الأوتوبيس معروف أنه بينقل صناديق...في الأخر اتنقل في الأوتوبيس و بدأ التحرك بعربية شرطة في المقدمة و بعدها الأوتوبيس و محاوط بالسيارات الملاكي ولا أحد يدخل في النص...بعد ما خرجنا علي الكورنيش فوجئنا أن عربية الشرطة غير موجودة و كان تأمين موكب الصناديق بيتم من خلالنا بالسيارات الملاكي و كان في 3 سيارات بتاعت اخوة سلفيين كانوا ظابطين الدنيا كويس.
وصلنا مكان المهزلة...قصدي الفرز و كان المنظر أشبه بمحطة مصر...زحام, ناس شايلين صناديق و بيجروا و يخبطوا الناس علشان يلحوا مكان (مكان تحت عمود نور و لما تشوفوا الصور هتفهموا أكتر)
أول شئ لاحظت صوت عالي و خناق و لما روحت عرفت ان شريف السكرتير (مرشح فلول) بيتخانق مع واحدة ماسكة حملة مصطفي بكري و كان معاها اتنين رجالة و هو لواحده و بعد ما الناس حاشت بينهم و كان علي جنب قولتله بلاش مشاكل علشان محدش يقول انك بتبوظ عملية الفرز (لأن القضاه و النستشارين كانوا بدأوا يشتكوا فعلا).
كانت الحاله و أنا بلف و بشوف الفرز كأنك دخلت مكان مبني بعد هدمه و بتبحث عن أحياء...كنت فعلا ماشي و بساعد كل لجنة شوية و بدون مبالغة الناس كانت متبهدلة...لما تلاقي واحدة معاها عيل عنده أقل من سنة و شايلاه علي كتفها من الساعة 6 الصبح و واقفة بيه الساعة اتنين و تلاتة بعد نص الليل في ملعب كورة في درجة حرارة أقل من 14 تبقي كارثة...لما الوضع يوصل لدرجة ان الستات بتقول عايزيين نخلص لما النور يطلع علشان نعرف نرجع بيوتنا, لما تلاقي مستشارين دخلوا الحمام علشان يشتغلوا في النور, لما تلاقي ظابط مدور عربيته و منور النور علشان يعرفوا يفرزوا تبقي مأساه...والله بدون مبالغة كانت مأساه اخلاقية لكل من كان متواجد في المكان من اول القضاه حتي اصغر موظف و مرورا بالمستشارين و وكلاء النيابة و المراقبين. و من كتر ما أنا كنت ماشي عمال أفرز في كل صندوق شوية و عمال أجيب من كل لجنة فكرة جديدة...يعني لجنة تلاقيهم و هما بيطلعوا ورق القوائم بيحطوا كل حزب لوحده و في الأخر يعدوا و كدة لحد ما في الأخر وكيل نيابة شاب أسمه محمد جمال شيلت ال(Name Tag ) الي كنت لابسه و اشتغلت معاهم و نسيت ان أنا مراقب مفروض...فعلا كان أي حد بيساعد (طبعا بعد استئذان القاضي أو وكيل النيابة). بالمناسبة صحيح خرجت علي حوالي الساعة 4 الفجر كدة أشوف أي حاجة أكلها و لما رجعت لقيت الظابط الي اسمه صلاح السجيني لو فاكرين الي اتهموه انه قتل سائق ميكروباص من حوالي تسع شهور, كان واقف في تأمين مكان الفرز و كان واقف معاه شريف السكرتير مرشح فردي و الدراع اليمين بتاع المرشدي و من أهم فلول الوطني و كان بيحكيله علي المشكلة الي حصلت جوة مع الدكتورة بتاعت حملة مصطفي بكري و لما شافني بيقولي ايه رأيك يا أستاذ أمير شوفت أنا في ثانية جبت رجالتي و كنت هخلص عليها جوة...فا الظابط قاطع كلامه و قاله مش المرشدي بيدعمك فا قاله المرشدي ده ابن كذا ده بيدعم مصطفي بكري...استغرب الظابط و قاله ده انت حبيبه فا قاله المرشدي ابن كذا بيبيع في لحظة !!

الجزئية التي أثيرت في اليومين الي فاتوا بتاعة مصطفي بكري و أحمد الدروي و ناصر أمين بقي...الي كان حاصل و دي شهادة حق أمام الله كان اكتساح للدروي و ناصر أمين و من قبلها عمر رمضان(عمال/اخوان) و من بعدهم أحمد حسن عطية(عمال) في كل الصناديق الي اشتغلت فيها كان هو ده الوضع و بعد ما قيل أن مصطفي بكري نجح سألت ناس و قالوا الي نجح بكري صناديق المعصرة و 15 مايو و التبين و الله أعلم أنا ماشوفتش الصناديق دي حتي أحكم لكن الصناديق الي اشتغلت فيها من معادي و طره و بساتين و زهراء المعادي و المعراج و ثكنات المعادي كان الاكتساح للدروي و بعده ناصر أمين و دي شهادة حق.

لقطات و مواقف
أغلب الناخبين...أغلبهم بمعني الكلمة كانوا نازلين خوفا من الغرامة و ده الي كان ملاحظ لأن بالفعل كتيير جدا كان بعد ما ياخد الورقة الفردي و القائمة مش بيعرف يعمل ايه.
واحدة بعد ما خدت الورقة سألتني أعمل ايه دلوقتي؟ قولتلها حضرتك اختاري اتنين في الورقة الكبيرة و واحد في الورقة الصغيرة. قالتلي أي حاجة يعني؟ قولتلها اه...اختارت أول اتنين هنا و أول واحد هنا والله من غير ما تقرأ أساميهم :D

واحدة بتقولي فين الاخوان؟ فا قولتلها مش مكتوب اخوان حضرتك قوليلي اسم الحزب أو الرمز(بحكم اني محايد يعني) فا بعد تفكير لمدة 3 دقائق مثلا قالتلي رمز الدبابة (الدبابة بتاعت حزب المحافظين بتاع أكمل قطام الفلول) فا قولتلها متأكدة ان الاخوان رمز الدبابة؟ قالتلي أيوة طبعا و خليتها تعلم علي الدبابة فعلا :D

60% من السيدات كانوا كدة لهذا السبب كانت طوابير السيدات بطيئة و الرجال سريعة

و أنا معدي جنب طوابير السيدات كنت أسمعهم بيشتموا في التحرير و في الثوار و في الشهداء الي بسببهم هما بينتخبوا دلوقتي لكن للأسف ماكنتش بقدر أرد علي حد ولا أدخل في اي حوار بحكم الشغل.

طوابير الشباب و الرجالة كلهم ثوريين كانوا و حتي كبار السن.

عقيد الجيش كنت واقف بتكلم معاه لأن اليوم الي قبله وقت التشميع و ريحة الفصل كلها شمع قولت لواحد جانبي بقالي أسبوع بشم غاز و يومين بشم شمع...عقيد الجيش ده كان بيتكلم معايا و وسط كلامنا عدت من وراه ست كبيرة عمالة تدعي لمصر و تقول ياريت تعبنا ييجي بفايدة, فا هو لفلها و قالها يا حاجة حال البلد مش هينصلح غير لما المجلس العسكري يغور(أيوة قال يغور باللفظ) 
ساعتها أنا تنحت لحظة و بعدين ضحكت و سألته ان كان بيتكلم بجد و اتضح انه بيتكلم بجد الجد و انه ضد المحاكمات العسكرية و انه مع تسليم السلطة في أقرب وقت و ان المشير لا يختلف شئ عن مبارك و ده مش رأيه لكن ده لسان حال كل أفراد القوات المسلحة لكنهم لا يريدون الاطاحة به و الانقلاب عليه و قالي ده هيكون تهديد مباشر لمصر و لقواتها المسلحة, و سألته عن الرائد أحمد شومان و أول ما نطقت أسمه اتعصب جدا و قالي شومان ده مسرحية و كومبارس من المجلس و أنه ظابط قوات مسلحة فاشل و فاشل في الشغل العسكري نفسه...يعني لما بيكون مطلوب منه تدريب فرقة أو شئ من هذا القبيل هو فاشل فيه و هو معروف بذلك و أحمد شومان كان بيخدم مع هذا العقيد لمدة طويلة و يعرفه كويس و انه أخلاقه مش تمام و متجوز اتنين و عنده سبع عيال و انه ظابط فاسد و يتبع المجلس العسكري لكنه كومبارس (ده مش كلامي ده كلام عقيد الجيش) 




التجاوزات:

  • تواجد نقيب شرطة جالس داخل احدي اللجان مع وكيل النيابة صديقه و هذا الظابط ليس هو المسؤل عن تأمين المدرسة
  • نفس الحالة السابقة لكن هذه المرة عقيد شرطة
  • مندوبين حزب المحافظين (حزب أكل قطام فلول الوطني) يوزعون رشاوي في حوش المدرسة و المستشار عند ضبتهم اكتفي بطردهم و عدم تسجيل الواقعة
  • بعض من شباب الاخوان في الطوابير يحذرون من انتخاب الكتلة المصري لأنهم مرشحين الكنيسة  !!!
  • أثناء الفرز كان في ورق بيطير و محدش بيجيبه (أصوات بتضيع)
  • داخل لجنة الانتخاب كان العدد بيكون كبير و محدش بيستخدم الساتر و كله بيشوف ورق كله و بيسألوا بعض ننتخب مين...في مدارس السيدات فقط.

دلوقتي هسيبكم مع شوية صور بقي....أنا عارف اني طولت عليكم أنا أسف تاني و ان شاء الله هكتب تدوينة تانية بعد المرحلة التاني للانتخابات...فوتكم بعافية يا رفاق الكفاح !

عقيد الجيش بيساعد ذوي الاحتاجات الخاصة داخل اللجنة


تجاوزات الحرية و العدالة أمام احدي المدارس و توزيع الدعاية في شكل خدمة!!!

تشميع الصناديق و الأحراز من محاضر و أوراق و أقلام من أفراد مباحث الشرطة


أصغر ناخب :D جوة اللجنة

أثناء انتظار الأوتوبيس 

موكب الصناديق و تأمينها من السيارات الملاكي و الشرطة و الجيش كانوا داخل الأوتوبيس

و الأن مع مهازل الفرز...تعالوا نشوف :))

الفرز علي الرصيف

الفرز في الجنينة


وكيل النيابة بيفرز في الجنينة و قاعد علي طرف الصندوق

فرز علي كبوت العربية


فرز في الحمام في غرفة خلع الملابس التابعة للحمام..وكيل نيابة رفض العمل الا في مكان مغلق و به اضاءة...عرف يتصرف



الفرز علي الأرض وسط الرمال و علي الأضواء الهادئة...البيه رومانسي




النور بدأ يطلع و الورق ده كان كل شوية بيطير لأن مفيش حاجة فوقيه و في الصور الي جاية بعد ما طار و الي بيروح مش بيرجع !!



الله يكون في العون فعلا كان اليومين دول حوالي 37 ساعة متواصلين شغل ماحدش يتريق عليهم...


تفوق واضح لناصر أمين علي باقي المنافسين و أحمد الدروي كان أكتر كمان بكتير

قائد الجناح العسكري

السبت، 19 نوفمبر 2011

تغريدات بعد 18-11 post #Nov18 demonstration Tweets

 From my Account on Twitter http://twitter.com/#!/AmirMoeSoliman
المنصات كلها دقون ولا ايه ؟؟  


أكتر حاجة عاجباني ان كل متر تلاقي واحدة منتقبة واقفة بتتناقش مع واحدة ليبرالية و تلاقي واحد من تيار غير اسلامي بيتناقش مع واحد بدقن للركبة #Nov18 #Tahrir

و أنا عن نفسي كل الي تناقشت معهم أو ألبهم متقبلين الرأي و الرأي الأخر بس برضو كان في ناس بيحسسوني من كلامهم اني كافر يتبع #Tahrir #Nov18

من نوعية الجلابية البني و الجاكيت الزيتي و الدقن الطويلة و الشال الي علي الراس و كان في معاناه في النقاش مع النوعية دي أوي #Tahrir #Nov18

و من التريند الي كان ماشي و واضح هو اسم حزب النور كانت البانرز كتير أوي ليهم...علي عكس الاخوان الي مكانش ليهم بانرز كتير رم وجودهم القوي جدا

و تناقشت مع أحد السلفيين و الحمدلله وصلنا لنقطة اتفاق في الأخر و اختلفنا في الأخر لما بيقولي أهم حاجة كلنا نتجمع علي مطلب واحد مهم..يتبع

قولتله انت ليه مانزلتش معايا في أي جمعة سواء انت أو الاخوان و سبتونا في الشارع لوحدنا برغم أن مطلب تسليم السلطة ده مطلب قديم..يتبع

قولتله أنا بعتب عليك انك سيبتونا في الشارع لوحدنا و جايين دلوقتي تقولوا نتفق علي مطلب واحد و ده كان اختلافنا الوحيد #Nov18 #Tahrir

الحرية تنتزع ولا توهب يا بني أدميييين

و علشان ضمير الواحد برضو في نقطة مهمة...الاعلام و الناس الي بتظهر فيه هما الي عاملين التضارب بين الاسلاميين و الليبراليين..يتبع

لما حازم شومان قال ليبرالية يعني أمك تقلع الحجاب طبيعي ان الكل يخاف من الليبرالية و لما حمزاوي يقول ان عادي ان مسلمة تتجوز قبطي طبيعي يكرهوه

يبقي الصح نعمل ايه بقي؟؟؟ نسيبنا من تخبيطنا في بعض و نرجع زي أيام يناير و فبراير و نركز فقط علي اصلاح المؤسسات و تسليم السلطة...يتبع

الي فاكر انه صح يهاجم الاسلاميين أو صح انه يهاجم الليبراليين يبقي غلطان...لأن ده هو الي عايزه العسكر...طهر الاعلام الي بيعمل الفتنة...يتبع

شيل العسكر الي خاربوها و وقعوا بين ليبرالي و اسلامي و مسميات مش جاهزين لينا دلوقتي و طهر اعلامك...يتبع

تخيلوا لو عندنا اعلام نضيف مش الدعارة الاعلامية دي...كنت من زمان هتلاقي الكل طلب رحيل العسكر و ماكونتش هتلاقي فزاعة السلفي و الليبرالي دي

طول ما عندنا اعلام مركز علي مقولة حازم شومان بتاعة أمك تقلع الحجاب و مقولة حمزاوي بتاعة زواج مسلمة من قبطي هنفضل مختلفين...يتبع

اوعي يا ليبرالي يكون حمزاوي أو أي مخلوق هو رمزك و اوعي يا اسلامي يكون حازم شومان أو شيخ هو رمزك..لو هي دي النخبة فسحقا لنخبة توقع بين الشعب

و غير كدة و كدة بقي أنا أصلا مش بحب كلمة اسلامي دي يعني ايه يعني ؟؟ من امتي و في شريعة اسمها اسلامي؟؟ متعلمنهاش في كلية العلوم السياسية دي

و برضو علشان الضمير...السلفيين مش زي ما الاعلام بيطلعهم لو خايفيين من حاجة شوفوا التكفير و الهجرة و الحركات الجهادية...اللهم بلغت #Tahrir

اوعي يا ليبرالي تقفل علي نفسك و تقفل دماغك و تسمع أراء ليبراليين فقط...هتكون وقتها منغلق...انزل احتك و اتكلم مع السلفي و مع كل الأراء

و الاسلامي احب أنصحه انه يعرف معني كلمة ليبرالية الأول و ماتكونش منغلق و انزل احتك بالليبرالي و اعرف التفكير و سيبك من التلفزيون..اللهم بلغت

في الدول المحترمة لما الشعب يتظاهر أو يقدم طلبات في خلال ساعات بيكون في رد فعل علي الأقل لو مفيش تنفيذ...بس عندنا لأ...الميدان اتحرق !

ماسبيرو ده يا جدعان أقسم بالله يستاهل الحرق....حد يقول للملثم أن في خط غاز بيعدي من تحت ماسبيرو #Maspero #Thoughts

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

مبارك مش بني أدم..مبارك فكر يطبق...التحرير يناديك

فكرت أكتب التدوينة دي في شكل مقال قصير أو في شكل نقاط سريعة و منجزة و قررت اني أكتبها في نقاط علشان محدش يزهق و باللغة العامية كمان. من العنوان باين ان المقالة دي للحشد ليوم 18 نوفمبر (الجمعة القادمة).

أول حاجة هتقولها هتقول اننا خربنا البلد و بوظنا البلد...هقولك خربناها في ايه؟؟

هتقولي البورصة واقعة و البلد كلها بلطجية و البطالة زادت بعد ما شركات كتير طردوا الموظفين و مفيش استثمار أجنبي و اسرائيل بتهددنا و مفيش فلوس في البلد و في غلاء للأسعار.

طيب نمسك نقطة نقطة بقي و نجاوب باختصار كدة...

أول نقطة موضوع البورصة, لما تطلع صحيفة تقولك البورصة المصرية اليوم تهبط 30% هقولك هل تعلم أن البورصة ماينفعش تهبط أكتر من 10% في اليوم الواحد و ماينفعش برضو تزيد أكتر من 10% و المعلومة دي بحكم دراستي المتواضعة للاقتصاد و من كلام بيشتغلوا في البورصة بيقولوا ان البورصة بتزيد و تقل و ماشية بمعدل طبيعي لما كان متوقع بعد الثورة.

موضوع البلطجية ده بقي يطول الحديث فيه...هل تعلم أن جهاز الشرطة لديه بيانات كل البلطجية في مصر و لو تم تنسيق بين العسكر و الداخلية هيلموا البلطجية في يومين؟؟ و البلطجية هنا أقصد بيهم من يمارسون البلطجة كمهنة و هؤلاء هم الخطر الحقيقي أما من مارسوا البلطجة بعد الثورة في شكل سرقات فردية دول غلابة و هيتقبض عليهم في يوم و ليلة لو جهاز الشرطة احترم نفسه و اشتغل بضمير و وقتها الظباط هيلاقوا الشعب بيشتغل معاهم أساسا, و اه العسكر سايب البلطجية بمزاجه حتي يترحم المواطن الغلبان علي أيام مبارك حيث الأمن المزعوم.

هتقولي البطالة زادت, هقولك عندك حق بس هقولك برضو ان في وظايف كتير جدا متاحة بس محدش بيرضي يشتغلها لأنها بتكون مرتباتها 400 جنيه و 500 جنيه فا نادر لما الشباب بيوافقوا يشتغلوا فيها...و الحل هنا هو حد أدني للأجور 1200 جنيه...هتقولي طب ما كدة مفيش فلوس و هنطبع فلوس و يحصل تضخم ؟؟ هقولك مش هنطبع ولا حتي ورقة بخمسة زيادة, بس هنطبق حد أقصي للأجور كمان و هقولك مثال:
لو واحد مرتبه 10,000 جنيه و واحد تاني مرتبه 500 جنيه هاخد 2,000 جنيه من أبو عشرة و يكون مرتبه 8,000 و هوزع الالفين دول علي أتنين موظفين حتي يكون مرتب كل منهم 1,500 جنيه...بسيطة و سهلة بس العسكر مش عايز يطبقها.

الاستثمار الأجنبي مش موجود أو قليل جدا و يعود بشكل بطئ جدا و ده حقيقي....بس هيرجع هيرجع لأن هذا البلد بحكم موقعه الجغرافي و الأثار و تاريخ هذا البلد عمر ما الاستثمار ما يغيب عنها و طبيعي أنه يقل يا جماعة لأننا عاملين ثورة و طبيعي انه يعود بعد الغياب و لكن بعد استقرار البلاد...امتي الاستقرار يحصل؟؟ لما يتم تسليم السلطة لرئيس مدني و العسكر يرجعوا أماكنهم الطبيعية.

اسرائيل بتهددك؟؟ افتكروا لما قبل التنحي بيوم و كان يوم الخميس 10 فبراير لما كنا في الميدان و طلع اشاعات ان اسرائيل جهزت قواتها علي الحدود و أمريكا أرسلت بوارج حربية عند قناة السويس و الكلام ده كله...أحب أقولك ان مفيش حاجة اسمها كدة في المجتمع الدولي هي مصر أصلها مش حديقة عامة و أي حد يدخلها في أي وقت و موضوع البوارج الحربية الأمريكية دي كدة كدة موجودة علي طول في المياه الدولية و لما الجيش بتاعني قدر يحمي القناة لم يتدخلوا...و لو انت خايف من اسرائيل خلي المجلس العسكري يسيب السياسة لأهل السياسة و يرجع يركز في الحدود.

موضوع الغلاء و اختفاء الكثير من السلع ده بسبب عدم وجود أليات و مؤسسات للرقابة و لأن السلطة الأن في يد العسكر و هو مهما حصل لم و لن يسطيع ادارة شؤون البلاد...السياسة مش للجيش يا جماعة...لو جبت لعيب كراتيه و قولتله يلعب كورة هيحصل ايه؟؟ هيضرب اللعيبة صب عنه و يمارس العنف...طب لو خليته يكون مدرب أو رئيس نادي؟؟ هيخرب النادي طبعا, السياسة مش للجيش يا جماعة الجيش المصري عظيم لكنه الأن يخسر الكثير و يخسر التاريخ....التاريخ لن يذكر محاسن لهذا الجيش العظيم لأنه "خربها و قعد علي تلها"

طيب و بعدين يعني عايز ايه من كل الرغي ده؟؟ عايز أقولك أن كل ده سيتم حله اذا تم تسليم السلطة لرئيس مدني.

هننزل يوم 18 نوفمبر نقول للعسكر يسلموا السلطة في معاد أقصاه مايو 2012 يعني بعد سبع شهور من الأن . 


نقاط مهمة: 

  • يتم محاكمة أكثر من 12 ألف مواطن مصري بمحاكمات عسكرية غير شرعية و الكثير منهم نشطاء سياسيين يعني الي بيقول رأيه بيتحاكم عسكريا...ده مبارك معملهاش!!!
  • وثيقة علي السلمي و التي يسعؤ لها العسكر تعطي للعسكر مطلق السلطات و تجعل من الرئيس قائد أعلي لمجلس الدفاع الوطني...يعني قائد أعلي للقوات المسلحة زي المخلوع مبارك!!!!
  • العسكر أصدر بيان فيه الجدول الزمني للانتخابات التشريعية و الرئاسية و فيها انه هيفضل في السلطة حتي يناير 2013 !!!!
  • هل تعلم أن في أسوان من يومين تم مقتل مركبي غلبان علي يد أحد أمناء الشرطة؟؟ بس شهادة حق تم تحريز سلاح الأمين...بس لسة الداخلية بلطجية!!
  • علاء عبد الفتاح المدون و الناشط المعروف تم استدعاؤه و حبسه و اتهامه انه أتلف منشئات للقوات المسلحة و حيازة سلاح و تجمهر و اعتداء علي أفراد من القوات المسلحة في أحداث ماسبيرو...لو سوبرمان مش هيعمل ده كله و لا تعليق.
دي صورة للقوات المسلحة مع احدي الصحفيين العزل و ما خفي كان أعظم!

أنا طولت عليكم أوي و مش هطول أكتر من كدة شوف الكلام الي فوق و حكم ضميرك و أعمل حاجة علشان خاطر البلد و علشان خاطر ولادك يعيشوا في بلد محترم و بكرامة و يكونوا فخورين بيك لما يكبروا و مايقولوش بابا كان ماشي جنب الحيط و خايف و ساب البلد تضيع زي ما احنا ما قولنا لأهلنا...حكم عقلك!!

اوعي يا مصري تخون أفكارك...مجلس عسكر هو مبارك!!

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

يعني ايه القائمة النسبية و ايه الحسابات...افهم قبل ما تروح تصوت

في نظام القائمة النسبية المغلقة اسلوب تحديد النتيجة هو نظام التمثيل النسبي
وفي النظام ده كل قائمة بتحصل على عدد من المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية حسب نسبة الأصوات الصحيحة اللي حصلت عليها في الانتخابات

فلو فرضنا ان فيه دائرة انتخابية فيها 10 مقاعد بتتنافس عليها 3 قوائم وكانت النتيجة :

القائمة (أ) حصلت على 60 % من الاصوات
القائمة (ب) حصلت على 20%
القائمة (ج) حصلت على 20%

الموضوع بسيط في الحالة ديه
القائمة (أ) هتاخد 6 مقاعد
القائمة (ب) هتاخد 2 مقعد
القائمة (ج) هتاخد 2 مقعد

بس الواقع العملي مش بالسهولة لانه بيكون عندنا كسور, طيب ايه بيكون الحل؟

تعالوا الأول نتعرف على حاجة مهمة اسمها المعامل الانتخابي

المعامل الانتخابي يعني تقسيم مجموع الأصوات على عدد المقاعد اللي في الدايرة وحاصل القسمة هو ده اسمه المعامل الانتخابي مثلاً

لو عدد الأصوات الصحيحة في الدائرة = 100,000 صوت
وعدد المقاعد في نفس الدائرة = 10 مقاعد
هنقسم 100,000 ÷ 10 = المعامل الإنتخابي اللي هو 10,000 صوت


نضرب مثال

لو فيه دائرة انتخابية فيها 10 مقاعد و4 قوائم حصلوا على 100,000 صوت موزعة كالأتي

القائمة (أ) حصلت على 47,000 صوت
القائمة (ب) حصلت على 30,000 صوت
القائمة (ج) حصلت على 7,000 صوت
القائمة (د) حصلت على 16,000 صوت


ازاي هتتوزع الـ 10 مقاعد على الـ 4 قوائم ؟
تعالوا نطلع المعامل الانتخابي
عدد الأصوات 100,000 صوت ÷ 10 مقاعد = المعامل الانتخابي اللي هو 10,000 صوت


فهيكون التوزيع كالتالي

القائمة (أ) 47,000 صوت ÷ 10,000 = 4 مقعد والباقي 7,000 صوت
القائمة (ب) 30,000 صوت ÷ 10,000 = 3 مقعد والباقي صفر صوت
القائمة (ج) 7,000 صوت ÷ 10,000 = لامقعد والباقي 7,000 صوت
القائمة (د) 16,000 صوت ÷ 10,000 = 1 مقعد والباقي 6,000 صوت

هنا سوف نجد انه تم توزيع ٨ مقاعد والباقي مقعدين

ندور علي اكتر قوائم ليها اصوات متبقيه

القائمة (أ) ليها 7,000 صوت .. فتاخد مقعد
القائمة (ج) ليها 7,000 صوت فتاخد مقعد

النتيجة النهائية

القائمة (أ) : 5 مقاعد (بـ 47000 صوت)
القائمة (ب): 3 مقاعد (بـ 30000 صوت)
القائمة (ج): 1 مقعد (بـ 7000 صوت)
القائمة (د): 1 مقعد (بـ 16000 صوت )

برجاء الملاحظة انه يتم استبعاد اي قائمة لا تحصل علي نصف في المائة من اجمالي عدد الأصوات الصحيحة التي حصلت عليها جميع قوائم الحزب (أو الائتلاف الحزبي) على مستوى الجمهورية .

تم النقل عن
http://ummahwahda.blogspot.com/2011/09/blog-post_28.html

الخميس، 10 نوفمبر 2011

افهم و حكم عقلك...الشعب يريد تحكيم العقول


 لما تقوللي مفيش أمن بعد 9 شهور....رغم المليارات اللى إتصرفت على الشرطة, ...يبقى في حاجة غلط 
* لما تقوللي إن الفوضى هتستمر لحد شهر 5 / 2013 موعد إنتخاب الرئيس ...   يبقي فيه حاجة غلط 
  
*لما تقوللي إن لحد النهاردة مفيش و لا جنيه رجع من فلوسنا اللي عند الحرامية ...يبقي فيه حاجة غلط 

* لما تقوللي إن أسبانيا أخدت من حسين سالم 32,5 مليون يورو ومباني بقيمة 10 مليون يورو ........  و احنا مشوفناش منه مليم من فلوسنا اللي سرقها  .......... يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي إن خزينة الدولة مفيهاش فلوس لتحقيق مطالب المواطنين ... مع إن في مصر ألاف الموظفين بيقبض الواحد منهم فوق المليون جنيه شهريا و ومساعدينهم  بيقبضوا مئات الآلاف في الشهر .... و كمان رجال الأعمال عليهم 100 مليار جنيه ضرائب للدولة ....  يبقي فيه حاجة غلط 

* لما تقوللي إن أحد فلول الحزب الوطني هدد بعزل الصعيد و قطع الكهرباء عن مصر ....  لو تم منعهم  من الترشيح لمجلس الشعب .... و محدش حتي رد عليه ................يبقي فيه حاجة غلط


لما تقوللي إن كل الناس اللي بتعارض خونة و عملاء و مأجورين .... من غير حكم واحد قضائي يقول كده ....
و لا حتي تحقيق ................ يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي إن فيه مؤامرات داخلية و خارجية علي البلد ...... و ترمي اتهامات يمين و شمال... من غير ما تكشف أشخاص و لا مؤامرة ....و أنت عندك أمن وطني و مخابرات و جيش ............ يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي إن المشير و عمر سليمان و العيسوي شهدوا في المحكمة ببراءة مبارك من كل التهم ....  رغم إن البيان رقم 52 للقوات المسلحة ...  قال رفضنا أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين .....يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي إن الثوار بيتحاكموا عسكري ..... و مبارك قاعد في مستشفي 7 نجوم .... و نائب رئيس الشرطة العسكرية بيضرب تعظيم سلام للعادلي في المحكمة ........ يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي إن تونس انتخبت لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد و تشكيل حكومة انتقالية ..... و مصر لسة بتعمل مجلس شعب هاينتخب لجنة تأسيسية لوضع دستور بعد سنة .. و مش هيشكل حكومة .. يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي المشير مش طمعان في الحكم .. و تلاقي حملة لترشيحه للرئاسة.. يبقي فيه حاجة غلط
*
لما تقوللي إن المجلس العسكري بيعد وثيقة مباديء فوق دستورية .... تجعل منه قوة فوق المحاسبة ..... و فوق الشعب و الحكومة .... و تجعل منه دولة داخل الدولة .........يبقي فيه حاجة غلط
****
لما يسألك ابنك : - ليه يا بابا سيبت الثورة تضيع سنة 2011 ...؟؟؟؟ ومعملتش المستحيل عشان مستقبلنا يبقى أفضل ؟؟؟  ومتقدرش ترد عليه ..... يبقي فيه مليون غلط

طيب إيه الحل ؟؟؟ نتمسك برئيس مدني قبل 4 / 2012 .. ، الاستقرار إن ناس قلبها عليك انت تحكم ... الاستقرار ان المدني يحكم  و العسكري يدافع عن الحدود . الحل أن مش ممكن المجلس يحكم مصر أكتر من كدة, الحل أن رئيس مدني أو مجلس مدني نقدر نحاسبه هو اللى يمسك, الحل أن ننزل يوم 18 / 11 و نقول لأ للظلم و لأ لخراب مصر

يا شباب مصر و أحرارها :-إحنا بنعيش مرحلة تحول خطيرة من عمر مصر... بلدنا واحدة و متسقبلنا واحد .. والفرصة في إيدينا دلوقتي عشان نبقي أحسن بلد .. الخير في مصر كتير قوي ..بس النهب أكتر . مش عايزين نتسرق تاني ..ولا أمن دولة يعذبنا تاني ..فات الكثير ... و استحملنا الكثير .. و اللي جاي أسهل بكتير ..بس المهم:- نكمل صح.

أنا راجع الميدان 18 / 11 ..... راجع أطالب بالإستقرار و إنهاء المرحلة الإنتقالية ......... العدل و الحرية و حق الشهيد .....أو الشهادة في سبيل الحق ....   مصري – حر – مستقل

 املى الورق ده يكون فى كل حته فى مصر يكون فى ايد كل مصرى وفى عقله كمان يكون فاهمه ويعمل بيه مش مطلوب من اللى بيوزع غير انه يقتنع باللى مكتوب علشان يعرف يقنع اللى ادامه جدد النيه وحدد الهدف واعزم الامر وتوكل على الله هو وحده اللى قادر يرجع حب الناس تانى لينا ويخلى الشارع معانا مش علينا واضح من كلامى ان انا بنت عاديه خالص لا تبع حركه ولا حزب ولا اى حاجه احنا مصريين فقط لا غير ومصريين على انقاذ ثورتنا







الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

النصوص المشبوهة في وثيقة علي السلمي التي تسلم الثورة للعسكر




نص وثيقة علي السلمي التي تسلم الثورة للجيش

بند رقم9 من الوثيقة يمنع مناقشة ميزانية الجيش في البرلمان وينص على وضعها رقم واحد في الموازنة العامة 

يتم اختيار 80 عضوا من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من خارج مجلس الشعب.. والحد الأقصى لمشاركة الأحزاب والكتل 5 أعضاء 

إذا لم تنته الجمعية التأسيسية من الدستور خلال 6 شهور يختار العسكري جمعية جديدة بحريته لوضع الدستور خلال 3 شهور 

للمجلس العسكري حق طلب إعادة النظر في مواد مشروع الدستور إذا تضمن نصا يتعارض مع مقومات الدولة والمجتمع والحقوق والحريات العامة 


ننشر النصوص التي أثارت الجدل في وثيقة السلمي للمبادئ الدستورية .. ففيما بدأت الوثيقة بنص مطمئن ينص على أن” الشعب هو مصدر السلطات و لا ينبغي بأي حال من الأحوال المصادرة علي إرادته بوضع مبادئ فوق دستورية لا تتغير و دونما الحاجة الي إعلان دستوري بشأنها او غيره حيث تكفي إرادة الشعب” فإن كثير من النصوص جاءت لتخالف هذا النص وتفرض حصانة على جهات بل وتضع سلطتها فوق سلطة الشعب نفسه

حيث جاء البند رقم ٩ من الوثيقة ليضفي حصانة خاصة على القوات المسلحة وميزانيتها بدعوى حماية الأمن القومي وهو ما اثار جدلا واعتراضات كبيرة بين الأحزاب حيث نص البند على

” يختص المجلس الأعلي للقوات المسلحة دون غيره بالنظر في كل ما يتعلق بالشئون الخاصة بالقوات المسلحة و مناقشة بنود ميزانيتها علي ان يتم إدراجها رقم واحد في موازنة الدولة كما يختص دون غيره بالموافقة علي اي تشريع يتعلق بالقوات المسلحة قبل اصداره.”

فيما نص البند رقم ١٠ على ” ينشأ مجلس يسمي مجلس الدفاع الوطني يتولي رئيس الجمهورية رئاسته و يختص بالنظر في الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد و سلامتها و يبين القانون اختصاصاته الأخرى

وجاءت معايير تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لتثير الكثير من الجدل وتضع الكثير من علامات الاستفهام حول نوايا القوات المسلحة حول مستقبل البلاد فطبقا للنصوص جاءت المعايير كالتالي :

اختيار ثمانين عضوا من خارج مجلس الشعب والشوري النسبة الباقية يتم اختيارها من مجلس الشعب بأحد أقصي خمس أعضاء للحزب او الكتلة البرلمانية و حد ادني شخص.

و جاء نص البند الثاني كالأتي :
إذا تضمن مشروع الدستور الذي أعدته الجمعية التأسيسية نصا أو أكثر يتعارض مع المقومات الأساسية للدولة و المجتمع المصري والحقوق والحريات العامة التي استقرت عليها الدساتير المصرية المتعاقبة بما فيها الإعلان الدستوري الصادر في ٣٠ مارس ٢٠١١ والإعلانات الدستورية التالية له، يطلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بما له من سلطات رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية من الجمعية التأسيسية إعادة النظر في هذه النصوص خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوما فإذا لم توافق الجمعية، كان للمجلس أن يعرض الأمر علي المحكمة الدستورية العليا علي أن تصدر المحكمة قرارها في شانه خلال سبعة أيام من تاريخ عرض الأمر عليها، و يكون القرار الصادر من المحكمة الدستورية العليا ملزما للكافة وجميع سلطات الدولة
وحول الجمعية التأسيسية نصت الوثيقة على ” إذا لم تنتهي الجمعية التأسيسية من إعداد مشروع الدستور خلال الستة أشهر المنصوص عليها في الإعلان الدستوري لاي سبب من الأسباب ، يكون للمجلس الاعلي للقوات المسلحة بما له من سلطات رئيس الجمهورية – تشكيل جمعية تأسيسية جديدة وفقا للمعايير المتوافق عليها لإعداد مشروع الدستور خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها و يعرض المشروع علي الشعب لاستفتائه عليه خلال خمسة عشر يوما من تاريخ الانتهاء من إعداد هذا المشروع.

و اعتبرت الأحزاب المشاركة في الاجتماع تلك النصوص تعبير عن تدخل واضح للمجلس العسكري في وضع الدستور و الالتفاف علي إرادة الشعب المصري


تعليقات بعض من الشخصيات:

د. مصطفي النجار: سأنسحب من الترشح للبرلمان وأقاطع الانتخابات اذا تم اقرار وثيقة السلمى - بخطاياها الحالية - باعلان دستورى منفرد من المجلس العسكرى

د. أحمد شكري: تلقيت دعوة من الدكتور علي السلمي لحضور اجتماع لمناقشة المبادئ الاساسية 

للدستور و معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور عن حزب العدل .

لبينا الدعوة كحزب يتعين علينا المشاركة في أي فعالية سياسية تناقش مصالح الوطن 

الا أنني فوجئت ببعض الحاضرين الذين لا يمثلون الا أنفسهم حضروا لكي يناقشوا مستقبل أمة علي 

حافة التحول الديمقراطي، لا توجد معايير واضحة لاختيار الحاضرين و لا توجد اي آلية للتحقق من 

الحاضرين مما جعل القاعة يسودها جو من الاحتفالية. 

قرأت المسودة
تلك النصوص تعبر عن تدخل واضح للمجلس العسكري في وضع الدستور و الالتفاف علي إرادة 
الشعب المصري. و لذلك قررت ترك الاجتماع قبل ان يبدأ

عصام سلطان للجزيرة مباشر: أكثر من نصف الحاضرين باجتماع السلمي لمعايير تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور هم من أعضاء ورموز الحزب الوطني المنحل

 أسماء محفوظ (من داخل قاعة اجتماع السلمي) للجزيرة مباشر : الوثبقة تحتوي على مادة تلزم مجلس الشعب القادم بعدم مخالفة بنودها وإلا فللمجلس العسكري أن ينحي المجلس ويختار بمعرفته لجنة وضع الدستور (يعني مجلس الشعب مالوش لازمة العسكر متحكم)

محمد صبحي زعيم الفلاحين (من داخل قاعة اجتماع السلمي) للجزيرة مباشر: ما يحدث هنا يمثل صدمة لكل الوطنيين في مصر .. الوثيقة تضع البلد بكاملها في يد المجلس العسكري يتصرف فيها كيف يشاء



دكتور مصطفي النجار وكيل مؤسسي حزب العدل



دكتور أحمد شكري وكيل مؤسسي حزب العدل  

الأحد، 30 أكتوبر 2011

يسري فودة راجل مش مان...تحية للاعلامي المحترم


تحية شكر و اجلال ليسري فودة

كلمات من ذهب ليسري يلخص فيها العسكر و الاعلام و التالي هو نص الكلام ليسري فودة "نقلا عن المصري اليوم"

بادرنى اللواء إسماعيل عتمان باتصال هاتفى بعد ظهر الثلاثاء 11 أكتوبر الماضى، امتد أكثر من ساعة، حمل لى أثناءها تقريباً كل ما جاء، بعد ذلك بأربع وعشرين ساعة، فى المؤتمر الصحفى الذى شرح فيه المجلس العسكرى وجهة نظره فى أحداث الأحد الدامى.. أحداث ماسبيرو.
كان الرجل، كعادته، بسيطاً ودوداً، وبين يديه ما بدا عتاباً: «إحنا زعلناك فى حاجة يا راجل؟».. لم أفهم تماماً مقصده، وإن كان ذهنى أخذنى لأول وهلة إلى حلقة الليلة السابقة من «آخر كلام» التى، فى سياقها، فرضت الحقائق نفسها إدانة لموقف ماسبيرو من أحداث ماسبيرو.
ورغم أن حديث أى مصدر عن أى شىء مع أى صحفى قابل للنشر، إلا إذا طلب المصدر بصورة واضحة عدم النشر، فإننى - إمعاناً فى التيقن - أطبق القاعدة العكسية فى معظم الوقت: إن كل محادثة غير قابلة للنشر إلا بإذن. ومن ثم سأتعرض هنا فقط لما اختار اللواء عتمان، من حديثه معى أثناء ذلك الاتصال، أن يكرره بنفسه على الملأ فى مناسبات لاحقة.
كان من الواضح أن الحديث وصل بنا بعد جدال طويل إلى طريق مسدود، فهو يحيى تغطية تليفزيون الدولة بلا تحفظ، وأنا أنتقدها بلا تحفظ. هو يرى أن التليفزيون فعل شيئاً لم يفعله قبل ذلك عندما تقرر له أن يبث ما كان يحدث على الهواء مباشرة. وأنا أرى - رغم أن هذا صحيح، على الأقل فى جانب من جوانب الصورة - أن ما صاحب الصورة من تعليقات، شفوية ومكتوبة، كان العنصر الحاسم، وإلا لماذا اقتحمت الشرطة العسكرية برشاشاتها فى مشهد درامى استوديوهات قناتين أخريين لا تخضعان لسيطرة ماسبيرو لمنعهما من بث المشهد نفسه على الهواء؟
هناك مبدأ صغير فى صناعتنا يقول: «إن كنت تخشى من الكاميرا فلابد أن لديك ما تخشاه». وهناك مبدأ كبير فى الدنيا وفى الدين يقول: «كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون». وبين هذا وذاك مبدأ يساعدنا على الاستمرار فى العيش معاً: إن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية. لكن الاختلاف فى هذه الحالة هو فقط أحد تجليات فجوة فى الرؤية كانت قد بدأت فى الاتساع على مدى الشهور القليلة الماضية.
فجوة فى الرؤية
اجتمع عدد من الأسباب على إفساح المجال أمام هذه الفجوة كى تتعمق، من أهمها: أولاً، أن الحياة المدنية تسير أفقياً فى إطار من الأخذ والرد، بينما تسير الحياة العسكرية رأسياً فى إطار من الأمر والطاعة. وثانياً، أن رسالة المجلس العسكرى لم تصل إلى الناس، ليس لنقص فى الخبرة بالشؤون المدنية وحسب، بل لأن الرسالة تفقد نصف مفعولها قبل أن تبدأ إذا لم يستطع مرسلها سلفاً تحديد الجمهور المستهدف بدقة. وأكاد أجزم أن كل مسؤول عسكرى تحدث إلينا حتى الآن كان موزعاً، فى ذهنه وفى لسانه، بين جمهور الشارع وجمهور الثكنات. ولا يمكن انتظار تأثير فاعل لرسالة واحدة تتوجه إلى جمهورين مختلفين إلى هذا الحد. ومن ثم أزعم أن هذه رسالة مفقودة حتماً فى ثنايا الجمع بين مستحيل النقيضين: لين الأخذ والرد مع المدنى الذى يتوقع أحياناً اعتذاراً عن خطأ، من ناحية، وحزم الأمر والطاعة مع العسكرى الذى يتوقع دائماً أن قائده منزه عن الخطأ، من ناحية أخرى.
و ثالثاً، أن تعاقب الأيام والأسابيع والشهور، بينما تمر الأطراف جميعها بعملية تعلم قاسية فى معظم الأحيان، ألقى بنا جميعاً - ومن بيننا المجلس العسكرى - إلى حالة من الإرهاق الجسدى والذهنى والعصبى كانت لها نتائج. من بين هذه النتائج، فى حالة المجلس العسكرى، جنوحه إلى تغيير مسار التعاطى مع الموقف، الذى كان قد سلكه فى البداية، إلى مسار يبدو له أقصر وأكثر سهولة، وربما أيضاً ساهمت طبيعته العسكرية البحتة فى هذا الجنوح.
تجليات مسار جديد
كان من تجليات هذا المسار، أولاً، نشوء جفوة بين المجلس العسكرى من ناحية والنخبة الأقرب إلى ضمير الوطن من الساسة والمثقفين والنشطاء والإعلاميين بعد مرحلة ثرية واعدة من الحوار، المعلن وغير المعلن. وكان لابد أن تنشأ عن هذه الجفوة فجوة، وهى فجوة لا يمكن أن تبقى فارغة، وهى فجوة لا يملؤها عادةً إلا المنافقون وأصحاب المصلحة الخاصة. وهو ما أضاع على المجلس «مستشاراً» صادقاً وإن كان متعباً، وأكسبه «مستشاراً» مريحاً وإن كان لا يمثل إلا نفسه.
وثانياً، ساهم هذا فى تشكيل طريقة جديدة قديمة تؤمن بأنه «إذا لم تكن الكاميرا هناك فإن شيئاً لم يحدث».. طريقة تبدو أقصر وأسهل تؤمن بمعالجة الأمور إعلامياً وحسب، لأن الإعلام فى نظرها يمكن أن ينفى واقعاً موجوداً على الأرض كما يمكن أن يخترع واقعاً لا وجود له، وهكذا تتبخر المشاكل. ومن نوافل القول أنها نظرية أكل عليها الدهر وشرب، والأهم من هذا أنها أثبتت ضررها بجميع أطراف المجتمع، حاكماً ومحكوماً.
الجديد هذه المرة، والمثير للمفارقة فى الوقت نفسه، أن «الكاميرا كانت هناك»، فى أحداث ماسبيرو وفى غيرها، وكان علينا رغم ذلك أن نقتنع بأن شيئاً لم يحدث، وبأنه إن كانت هناك مشكلة فهى فى الواقع ليست تلك التى تراها بأم عينيك الآن وتسمعها بأبى أذنيك.


عبرة «قناة الجزيرة»
هكذا يراد لنا أن نعود إلى الوراء خمسة عشر عاماً على الأقل عندما ظهرت قناة الجزيرة لأول مرة، وقتها اضطررنا إلى المرور بثلاث مراحل قبل أن تبدأ الفكرة فى الوصول إلى أذهان الأنظمة العربية. كانت المرحلة الأولى صدمة مباشرة أسفرت عن تحرك سياسى مكثف اتخذ أشكالاً مختلفة، من بينها إرسال الوزراء والمبعوثين إلى الدوحة «لتعقيل» أميرها الجديد، ثم سحب السفراء منها للضغط عليه، ولما لم تفلح هذه المحاولات انتقلنا إلى المرحلة الثانية، وهى مرحلة تكسير العظام، والضرب تحت الحزام أحياناً، ومن تجلياتها إغلاق مكاتب الجزيرة وتوقيف مراسليها وشن حملات مسمومة فى وسائل الإعلام المحلية والدولية، ولما لم تفلح هذه ولا تلك انتقلنا إلى المرحلة الثالثة، وهى مرحلة «إن لم تستطع أن تغلبهم انضم إليهم». وينبغى أن نضيف إلى هذا العنوان جملة أخرى: «ولكن لا تصدق نفسك كثيراً».
ورغم ذلك، فقد كان وصول الأنظمة العربية، ولو مضطرة صاغرة غير صادقة، إلى هذه المرحلة الثالثة إيذاناً بانطلاقة أزعم أنها علامة فارقة ليس فى تاريخ الإعلام وحسب، بل فى الحياة اليومية للمواطن العربى من المحيط إلى الخليج. ذلك أن الناس عادةً لا تفتقد ما لا تعرف. الآن هم يعرفون، لخمس عشرة سنة يعرفون، والآن هم إذا فقدوا سيفتقدون، وحين يفتقدون سيفعلون كل ما فى وسعهم للحصول على ما فقدوه بأى وسيلة كانت. إن تجربة الحرية، بمعنى من المعانى، تشبه تجربة الموت. نعم، يمكنك أن تزور الموت، ولكن لا يمكنك الرجوع. وكذلك الحرية.
لا آل سعود بكل ما أوتوا من مال ومن نفوذ، ولا نظام مبارك بكل ما أوتى من حيل ومن بلطجية، ولا الأنظمة العربية كلها مجتمعة استطاعت أن تقف فى وجه هذا الطوفان الذى يمكن تلخيصه فى كلمتين: حتميات العصر. لكن فى مصر الآن من يبدو أنه لم يستوعب هذا الدرس الكبير. فى مصر الآن من يبدو أنه لا يعلم أن فى استطاعة أى هاوٍ إطلاق خمس قنوات فضائية من جهاز كمبيوتر متنقل من غرفة النوم، فى مصر الآن من يبدو أنه لا يفهم أن رسائل «بى بى إم» القصيرة أشعلت خمس مدن فى بريطانيا فى لحظة واحدة قبل أسابيع قليلة. فى مصر الآن من لا يدرك أن فى مصر الآن جيلاً جديداً ملماً بحتميات العصر متذوقاً حلاوة الإرادة والحرية. فى مصر الأن، ببساطة، من لم يدرك بعد أن فى مصر ثورة.
هذا هو المناخ العام الذى بدأ يفرض نفسه من جديد على مدى الشهور القليلة الماضية منذ إصبع اللواء محسن الفنجرى، وقد كان له ما كان من التقدير فى قلوب أسر الشهداء وفى قلوبنا جميعاً، مروراً بما نعرفه جميعاً من إيقاف واستدعاء وإنذار وتخويف وتشويه وتدجين وإغراء ومحاباة، وصولاً فى نهاية المطاف إلى اقتحام وغلق وإرهاب بالرشاشات على الهواء. ويكون الأمر سهلاً أمام حقيقة أن مصر موزعة إعلامياً بين ما يتبع الدولة، وهو فى قبضة الحاكم بصورة مباشرة، وما يتبع القطاع الخاص، وهو أيضاً فى قبضته وإن كان بصورة غير مباشرة مشوقة فى كثير من جوانبها.
هشاشة الإعلام الخاص
تسمح الأنظمة العربية، خاصة فى مصر، لنفسها بهذا الافتراض الذهنى: «أنك إذا استطعت أن تجمع مالاً ونحن فى الحكم فأنت مدين لنا»، شىء أشبه بإتاوة فتوة الحارة، وإن كانت إتاوة فى دفتر مفتوح إلى ما لا نهاية يدفعها فى الواقع غلابة الحارة، ولأن علاقة أصحاب السلطة بأصحاب المال أكثر تعقيداً من هذا بكثير، خاصة فى مصر، فإننى لا أرى أن من واجبى أن أدافع عن هذا ولا عن ذاك وأنا لا أدرى تماماً دهاليز العلاقة. وإنما - مثلى مثل كثير من زملائى - يعنينى فقط ما يمس قدرتى كمواطن وكإعلامى على استثمار فرصة أتيحت أمامنا عندما فرضت «حتميات العصر» على السلطة أن تسمح ببعض النوافذ الإعلامية من خلال مجموعة من رجال الأعمال. ومثلى مثل كثير من زملائى، لا يهمنى فى هذا «الفرح» كله إلا أن أكون قادراً على القيام بواجبى أمام الله وأمام الوطن.
يفرض هذا الواجب، أول ما يفرض، على النفس اعترافاً مبدئياً: أننا أمام نظام إعلامى هش، تبلغ هشاشته فى بعض الأحيان حداً مضحكاً مبكياً فى آنٍ معاً. وهو أيضاً نظام يجعل مما هو مفترض أن يكون الحد الأدنى من الأمانة المهنية - مثل تغطيتنا لأحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير - عملاً أقرب إلى أعمال الانتحار الجماعى على قارعة الطريق. كما يفرض هذا الواجب على النفس اعترافاً آخر: أننا إذا كنا فى الإعلام الخاص متضررين من هشاشة الوضع، فإن زملاءنا فيما يعرف بإعلام الدولة ضحايا.
وبطبيعة الحال، فإن جزراً من ألوان مختلفة توجد فى داخل كل من هذين النمطين بما يصعب معه التعميم. لكننا نتحدث عن نمطين عريضين على أى حال، وما يهمنا هنا هو أن المجلس العسكرى بقى قريباً من الشارع ما بقى قريباً من جزر بعينها فى النمطين، خاصة فى نمط الإعلام الخاص. لكن هذا الإعلام الخاص تحول فى إطار المناخ المشار إليه سلفاً، من وجهة نظر المجلس العسكرى، إلى شىء أقرب إلى العبء منه إلى الذخر، أو حتى منه إلى مجرد المعبر. وترافق ذلك مع وتيرة متصاعدة من الضغوط التى اتخذت أشكالاً مختلفة وأساليب متنوعة، بعضها موروث وبعضها الآخر مبتكر، وإن كانت جميعاً تعمد إلى توفير ما يكفى من الدوافع لدى الإعلامى فى نهاية السلسلة كى يتطوع بممارسة المزيد من الرقابة الذاتية.
تفرق إيه يعنى؟
ماذا إذن حدث تحديداً فأدى إلى إلغاء حلقة «آخر كلام» مع الكاتبين الكبيرين، علاء الأسوانى وإبراهيم عيسى؟.. يسألنى الناس. بعد هذا كله يسألنى الناس؟ ورغم تقديرى الشديد لشغف الناس بالتفاصيل فإننى أشعر أحياناً برغبة كوميدية سوداء فى أن أخبط رأسى فى الحائط وأنا أصيح: «تفرق إيه يعنى؟.. تفرق إيه يعنى لو أن زيداً، مش عمرواً، هو الذى اقترح؟ تفرق إيه يعنى لو أن تليفوناً، مش اجتماعاً، كان السبب؟ تفرق إيه يعنى لو أن شبرا، مش مصر الجديدة، كانت مسرحاً للحديث؟»، الذى يفرق عندى، أولاً، أن يدرك الناس حقيقة أن وقف برنامج كهذا لم يكن قراراً سهلاً، وثانياً، أن المشكلة الرئيسية ليست بالضرورة فى أشخاص وإنما فى نظام كامل.
وكى تستريح القلوب، دعونى أبسط أمامكم هذه الحقائق: أولاً، أنا الذى اتخذ قراراً بوقف الحلقة وتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمى. ثانياً، أننى اتخذت هذا القرار لأن ثمة ما دفعنى إليه، وما دفعنى إليه هو إدراكى حقيقة أن ثمة حداً أقصى لممارسة الرقابة الذاتية، وإلا فقد الرجل احترامه لذاته ولجمهوره ولمهنته ولوطنه. وثالثاً، أن الضغوط لم تأت من إدارة قناة «أون تى فى»، وإنما من المجلس العسكرى، بل إن إدارة القناة، ممثلة فى الزميلين ألبرت شفيق ويوسف شكرى، بقيت حتى آخر لحظة تحاول إقناعى بالاستمرار، أمام إصرار منى على تجنيب القناة حرج ضغوط إضافية. رابعاً، أن إصرارى على قرارى لم يكن الهدف منه أبداً إثبات بطولة فارغة أو إلقاء «كرسى فى الكلوب». خامساً، أننى كنت فى حاجة إلى عزل نفسى عن القناة، ولو مؤقتاً، كى لا تتحمل القناة عبء ما قررت أنه صار من واجبى أن أتعرض له كمواطن وكإعلامى.
وأخيراً، لم يكن لقرارى هذا أى علاقة من قريب أو من بعيد بظهور عضوى المجلس العسكرى، اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى، فى برنامج غير برنامجى أو على قناة غير قناتى كما أراد البعض أن يشوه الهدف، عن حسن نية أو عن غير ذلك. فعلى حد علمى أنا الصحفى الوحيد الذى استأذن فى إلغاء مشروع حلقة كان متفقاً عليها مع أعضاء فى المجلس العسكرى، قبل ذلك، عندما أدركت أنها لن تخضع للحد الأدنى مما أراه شروطاً مهنية، مع كامل احترامى لأعضاء المجلس واعتزازى بالزميلين إبراهيم عيسى ومنى الشاذلى. أنا أيضاً الذى التمس من «أون تى فى» أن تذيع حلقة معادة من برنامجى الذى كان سيذاع على الهواء فى نفس توقيت لقاء المجلس العسكرى مع «منى» و«إبراهيم»، بل إننى دعوت أصدقائى على «فيس بوك» و«تويتر» لمتابعة هذا اللقاء، لأنه ببساطة حدث يعلو فوق أى منافسة.
أما فيما يخص اتصال اللواء إسماعيل عتمان على الهواء، بعد ذلك بيومين، بزميلتى العزيزة ريم ماجد، فإن ما بينه وبيننا، نحن الإعلاميين، من علاقة مهنية تكسوها بساطة الريف المصرى بما فيه من أصالة وعشم، يسمح لى بأن أبعث إليه بهذه الابتسامة التى لم أستطع مقاومتها عندما شعرت كأننى «عيّل تايه» وهو ينادى عبر الأثير: «عُد يا يسرى.. نحن فى حاجة إليك». ولكن، من منطلق أكثر جدية، لم أكن أتمنى أن يلخص المسألة برمتها فى احتمال وجود خلاف بينى والقناة، بينما يستبعد تماماً، ولو من باب الاحتمال، اختلافاً فى وجهات النظر أو فى تقدير المواقف مع المجلس العسكرى. وهذا، فى حد ذاته، مؤشر آخر إلى طبيعة تلك الفجوة التى أشرنا إليها سلفاً فى هذا المقال.
خلاصة القصة
ببساطة، كنت أتمنى - ومازلت أتمنى - أن يفتح اضطرارى إلى خنق برنامجى بيدىّ باباً إلى غرفة هادئة مضيئة لها نافذتان. النافذة الأولى تطل على المجلس العسكرى بمجموعة من الرسائل من أهمها، أولاً، أنه لن يحمى الوطن، خاصة فى أوقات الأزمات، شىء قدر إعلام حر صادق قوى، ولنا فى الفارق بين إعلام 67 وإعلام 73 عظة كبرى، وأن لهذا الإعلام دوراً مهماً، إن لم يكن حاسماً، فى هذه اللحظات وفى مستقبل قريب واعد منذر فى آنٍ معاً. وثانياً، أن مصر الآن لا تتحمل غياب القدرة على استيعاب درس إعلامى ضخم لم يستطع الرئيس المخلوع استيعابه فى زمنه، وأنه سقط فى نهاية المطاف لأنه فضل الطريق الأسهل، ولأنه آمن باللافعل. وثالثاً، أن الوسائل المتاحة فى عالم اليوم، أمام جيل صنع ثورة، لا تعد ولا تحصى، وخير لنا جميعاً أن نحتضن «حتميات العصر» قبل أن تدوس هى علينا بامتهان.
أما النافذة الثانية فتطل علينا - نحن الإعلاميين - بفرصة للتأمل. نحن أصحاب الإعلام، ولا أحد غيرنا صاحبه. لا السلطة ولا حتى صاحب القناة أو الجريدة، نحن أصحابه، هذه حقيقة بسيطة بديهية لكنها تتوه منا كثيراً وسط الزحام. ومن واجبنا، تجاه أنفسنا وتجاه الوطن، وفوق هذا وذاك، تجاه الله، أن نقول الحق ولو كان الثمن أرزاقنا وأعناقنا. أقارن زماننا - وفيه ما فيه من بدائل لا حصر لها تجعلنا محظوظين مدللين - بأزمنة جاهد فيها أسلاف لنا ولم يكن أمامهم من بديل. أقارن ما نحن فيه بما أحاط محمود عوض، على سبيل المثال، من ظلام، فلا جوجل ولا إيميل ولا بلاك بيرى ولا آيباد ولا هاتف ولا فضائيات ولا غيره، وأرى نتاج يديه فى الستينيات والسبعينيات متفوقاً بصورة مدهشة على كثير من نتاج اليوم. أراه وقد أحاط به ما أحاطه من ظلم فى الثمانينيات والتسعينيات، من السلطة ومن منافقيها، فلم يكن ذلك إلا وقوداً إضافياً ملك به زمام أمره بيديه فاحتفظ باحترامه لذاته ولجمهوره ولوطنه فانتصر، وحين مات كان قد عاش.
هذا إعلامنا ونحن أصحابه، ومما يبعث فى النفس أملاً أن بعضاً منا بدأ يدرك ذلك عملياً فبدأ التفكير فى الأيام القليلة الماضية فى مجموعة من المبادرات، من بينها مبادرة لإطلاق قناة يملكها الشعب، عن طريق الاكتتاب المباشر، يشارك فى حمل لوائها الزميل العزيز بلال فضل مع مجموعة من الزملاء المحترفين الوطنيين. ومبادرة أخرى، أشارك مع الزملاء فى حمل لوائها مثلما أشارك فى مشروع القناة، تهدف إلى خلق جبهة وطنية دائمة لحماية الإعلام الحر، وتكون لها باتفاق أعضائها من الإعلاميين أسنان تضمن هذه الحماية. هذه المبادرات ليست موجهة ضد أحد، بل إن من شأنها شد أزر ما لدينا من إيجابيات ومن بدائل، ومساعدة الجميع على استيعاب حقيقة أن عصراً جديداً لا تصلح معه الأساليب القديمة.
هل أعود بعد هذا إلى «آخر كلام»... نعم أعود.
انتهى

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

a paper was written by me about international negotiations "Camp David"


In this article I will be talking about the second framework which is the peace treaty between Egypt and Israel which was signed on the 26th of march 1979, Egypt was under pressure from Arab countries not to sign a peace treaty, as they were calling for many rounds of negotiations, and a middle east visit by Carter which may take too long time and won't be at the favor of Egypt.

Before going to Camp David President Anwar Al-Sadat made a huge concession by going to Israel which was a formal declaration of the state of Israel, which was a shock to the Arabs and to the Egyptians as well but it wasn't a reckless act or a non calculated risk because on the other hand Manachem Begin didn’t refuse to withdrawal all his troops from Sinai as he found that his first enemy "Egypt" made a huge concession and recognized Israel as a state.

With this treaty Egypt faced a harsh attack from all Arab leaders.  

Sides of the conflict and causes of the conflict and the BATNA:

The three concerned parties were President Anwar al Sadat and Manachem Begin and the third party was Jimmy Carter the US President and his role was a mediator.

 From the Egyptian side the cause of the conflict was to regain the Sinai Peninsula which was occupied by the Israeli troops on June 1967 and as a part of Egypt and history proves it and as an Egyptian heritage which should be back to Egypt, Israel had another reason to keep Sinai Peninsula, which was the security and to protect itself from any military attacks.

Jimmy Carter's role was to make the Egyptian and the Israeli demands as close to each other as possible and to be a mediator between them. Demands from each side were clear for the other side and each side have their alternatives because alternatives can improve the BATNA due to the changes which may occur on the negotiation table due to their good preparation and negotiators should not change their BATNA due to the other party persuasion techniques. It should only change as a result of evidences and facts, and both sides were preparing the ideal outcome or the aspiration point.

Both sides agreed on certain things, Sinai peninsula would be back to Egypt's sovereignty and full control and withdrawal of all Israeli troops in the area, and the Sinai peninsula should be a demilitarized area with no, in this point Egypt won its land back and Israeli won the protection not to be attacked from the land which was back to the Egyptian sovereignty.
Goals for both sides:

 Israel and its Arab neighbors had been fighting for 30 years. In 1948, Israel was established as a state a homeland for Jews, who had long faced persecution in Europe and had been murdered by the Nazis in the Holocaust during World War II. Although Jews considered Israel their home dating back to times, Arabs had constituted the majority of the population in the area for centuries and considered the Jews as an interrupters.
After that in 1948 Arab armies; Egypt, Syria, Lebanon, Iraq, Jordon attacked Israel but the new country survived and its territories became bigger and it included new areas from Palestine and the Arab countries refused that.
Tension between Israel and Arab countries was rising and Egypt was the most powerful enemy to Israel in the area, and went through many wars; 1948, 1956, 1967, 1973.
Both countries didn't want another war, and Egyptian President has a famous statement "no more wars". Both Egypt and Israel were seeking for peace treaty to be signed to end the entire struggle in the area over Sinai Peninsula and both Egypt and Israel were satisfied.

The PREAMBLE: that  Egypt and Israel were Convinced of the urgent necessity of the establishment of a just, comprehensive and lasting peace in the Middle East in accordance with Security Council Resolutions 242 and 338; reaffirming their adherence to the "Framework for Peace in the Middle East Agreed at Camp David," dated September 17, 1978; noting that the aforementioned Framework as appropriate is intended to constitute a basis for peace not only between Egypt and Israel but also between Israel and each of its other Arab neighbors which is prepared to negotiate peace with it on this basis; desiring to bring to an end the state of war between them and to establish a peace in which every state in the area can live in security; convinced that the conclusion of a Treaty of Peace between Egypt and Israel is an important step in the search for comprehensive peace in the area and for the attainment of settlement of the Arab- Israeli conflict in all its aspects; inviting the other Arab parties to this dispute to join the peace process with Israel guided by and based on the principles of the aforementioned Framework; desiring as well to develop friendly relations and cooperation between themselves in accordance with the United Nations Charter and the principles of international law governing international relations in times of peace; agree to the following provisions in the free exercise of their sovereignty, in order to implement the "Framework for the Conclusion of a Peace Treaty Between Egypt and Israel";


Article I
The state of war between the Parties will be terminated and peace will be established between them upon the exchange of instruments of ratification of this Treaty.
Israel will withdraw all its armed forces and civilians from the Sinai behind the international boundary between Egypt and mandated Palestine, as provided in the annexed protocol (Annex I ), and Egypt will resume the exercise of its full sovereignty over the Sinai.
Upon completion of the interim withdrawal provided for in Annex I, the parties will establish normal and friendly relations, in accordance with Article III (3).

Article II
The permanent boundary between Egypt and Israel is the recognized international boundary between Egypt and the former mandated territory of Palestine, as shown on the map at Annex II, without prejudice to the issue of the status of the Gaza Strip. The Parties recognize this boundary as inviolable. Each will respect the territorial integrity of the other, including their territorial waters and airspace.

Article III
The Parties will apply between them the provisions of the Charter of the United Nations and the principles of international law governing relations among states in times of peace. In particular:
They recognize and will respect each other's sovereignty, territorial integrity and political independence;
They recognize and will respect each other's right to live in peace within their secure and recognized boundaries;
They will refrain from the threat or use of force, directly or indirectly, against each other and will settle all disputes between them by peaceful means.
Each Party undertakes to ensure that acts or threats of belligerency, hostility, or violence do not originate from and are not committed from within its territory, or by any forces subject to its control or by any other forces stationed on its territory , against the population, citizens or property of the other Party. Each Party also undertakes to refrain from organizing, instigating, inciting, assisting or participating in acts or threats of belligerency, hostility, subversion or violence against the other Party, anywhere, and undertakes to ensure that perpetrators of such acts are brought to justice.
The Parties agree that the normal relationship established between them will include full recognition, diplomatic, economic and cultural relations, termination of economic boycotts and discriminatory barriers to the free movement of people and goods, and will guarantee the mutual enjoyment by citizens of the due process of law. The process by which they undertake to achieve such a relationship parallel to the implementation of other provisions of this Treaty is set out in the annexed protocol (Annex III).

Article IV
In order to provide maximum security for both Parties on the basis of reciprocity, agreed security arrangements will be established including limited force zones in Egyptian and Israeli territory, and United Nations forces and observers, described in detail as to nature and timing in Annex I, and other security arrangements the Parties may agree upon.
The Parties agree to the stationing of United Nations personnel in areas described in Annex I. The Parties agree not to request withdrawal of the United Nations personnel and that these personnel will not be removed unless such removal is approved by the Security Council of the United Nations, with the affirmative vote of the five Permanent Members, unless the Parties otherwise agree.
A Joint Commission will be established to facilitate the implementation of the Treaty, as provided for in Annex I.
The security arrangements provided for in paragraphs 1 and 2 of this Article may at the request of either party be reviewed and amended by mutual agreement of the Parties.

Article V
Ships of Israel, and cargoes destined for or coming from Israel, shall enjoy the right of free passage through the Suez Canal and its approaches through the Gulf of Suez and the Mediterranean Sea on the basis of the Constantinople Convention of 1888, applying to all nations, Israeli nationals, vessels and cargoes, as well as persons, vessels and cargoes destined for or coming from Israel, shall be accorded non- discriminatory treatment in all matters connected with usage of the canal.
The Parties consider the Strait of Tiran and the Gulf of Aqaba to be international waterways open to all nations for unimpeded and non-suspendable freedom of navigation and overflight. The parties will respect each other's right to navigation and overflight for access to either country through the Strait of Tiran and the Gulf of Aqaba.


Article VI
This Treaty does not affect and shall not be interpreted as affecting in any way the rights and obligations of the Parties under the Charter of the United Nations.
The Parties undertake to fulfill in good faith their obligations under this Treaty, without regard to action or inaction of any other party and independently of any instrument external to this Treaty.
They further undertake to take all the necessary measures for the application in their relations of the provisions of the multilateral conventions to which they are parties, including the submission of appropriate notification to the Secretary General of the United Nations and other depositaries of such conventions.
The Parties undertake not to enter into any obligation in conflict with this Treaty.
Subject to Article 103 of the United Nations Charter in the event of a conflict between the obligation of the Parties under the present Treaty and any of their other obligations, the obligations under this Treaty will be binding and implemented.
Article VII
Disputes arising out of the application or interpretation of this Treaty shall be resolved by negotiations.
Any such disputes which cannot be settled by negotiations shall be resolved by conciliation or submitted to arbitration.
Article VIII
The Parties agree to establish a claims commission for the mutual settlement of all financial claims.


Article IX
This Treaty shall enter into force upon exchange of instruments of ratification.
This Treaty supersedes the Agreement between Egypt and Israel of September, 1975.
All protocols, annexes, and maps attached to this Treaty shall be regarded as an integral part hereof.
The Treaty shall be communicated to the Secretary General of the United Nations for registration in accordance with the provisions of Article 102 of the Charter of the United Nations.

Conclusion:

The peace treaty signed between Egypt and Israel opened a lot of other issues and ended up a lot of issues, it ended the struggle between Egypt and Israel on Sinai peninsula and the land was back to Egypt's sovereignty and Israel protection was granted and Sinai was demilitarized area so Israel was protected so both sides were satisfied, but also there was a lot of other issues opened, all Arab countries changed their policy in dealing with Egypt and till now to some extent the treatment between Egypt and some Arab countries is not so far good, but in my opinion Egypt got what it wanted to get from this negotiations and get its own land back regardless the other Arab countries issues, and Israel gained a peace treaty with the strongest Arab country in the area which is a goal for Israel too.