الأحد، 4 ديسمبر 2011

من أول دخول الصندوق داخل اللجنة حتي فرز أخر صندوق...شهادتي كمراقب

يوم الأحد 27-11 كنت في اعتصام مجلس الوزرا و رجعت البيت حوالي الساعة 3 صباحا...نزلت الساعة سابعة و بدأت رحلة المراقبة علي الانتخابات و بدأت بمدرسة كلية النصر بالمعادي.

كان خارج المدرسة تواجد للقوات المسلحة (6 عساكر مسلحين و عقيد) و تواجد للشرطة علي باب المدرسة أيضا (2 أمناء شرطة و نقيب) و رؤساء اللجان حاضرين ما عدا واحد و المناديب و مندوب عن الحرية و العدالة و هو شاب قمة في الاحترام اسمه حسين ...تأخرت فتح احدي اللجان حتي الساعة 8:40 بسبب تأخر رئيس احدي اللجان و ده سبب قلق و مشاكل في الطوابير التي امتلأت سريعا و بدأت المشاكل بسبب وجود سيدات كبار في السن في الطابور و كان الارتباك ظاهر علي ضابط الشرطة و عقيد الجيش سابوا و دخل جوة المدرسة و ركزوا علي عضيد الجيش ده لأنه قال كلام مهم جدا هحكيلكم عليه بالتفاصيل تحت شوية...خرجت أشوف الطابور و عدد الناس و شوفت واحدة واقفة و لازقة ستيكر لا للمحاكمات العسكرية و سألتها و قالتلي انها جاية تكتب يسقط يسقط حكم العسكر علي الورقة و ماشية (تبطل صوتها يعني).

بدأ الناخبين في الدخول حوالي الساعة 8:50 و كانت العملية ماشية تمام لحد ما فوجئت بعقيد الجيش داخل احدي الفصول و يتحدث مع سيدة قبل ان تصوت و ماكنش في مشاكل في اللجنة أو حاجة و دي كانت أول مخالفة أسجلها و صورتها كمان و الصورة هتلاقوها تحت خالص.
حوالي الساعة 10:30 مشيت من كلية النصر و روحت علي مدرسة الليسيه...و كان هناك أكتر من 1000 ناخبة في الطوابير و كان الوضع هادئ و منظم بشكل كبير و الجيش هناك عمل الطوابير داخل المدرسة في الملعب نفسه حتي لا يعطل حركة المرور في الشارع و كان تصرف ذكي من الجيش و ماسجلتش أي مخالفة في المدرسة دي.
بعدها توجهت لمدرسة القنال بالمعادي و بدأت فيها المشاكل بسبب عدم وجود ختم علي الورق...لجنتين كانوا المستشارين بيوقعوا علي الورق و لجنة كان المستشار رافض يوقع أو يختم بختمه الخاص و ده سبب حالة من العصبية عند الناس و انهالت الشكاوي عليا و أنا أمثل جهة رقابية و ليس لدي أي سلطة لكن الناخبين كانوا مش فاهمين كدة و بيشتكولي و كان الكلام وقتها أن الأوراق التي لم تختم و ليس بها توقيع المستشار ستحسب كصوت باطل ( وقت الفرز كل ده اتحسب و مانكش في حاجة باطلة منهم ) بعدها مشيت و اتجهت لمجمع المدارس خلف جامع الفاروق و فيها حوالي أربع مدارس هناك و تقريبا كل مدرسة واقف عندها من 500 الي 1500 ناخب و نفس المشكلة تاني ان الناخبين فاكرين ان المراقبين معاهم سلطة فا انهالت الشكاوي تاني و لما دخلت المدرسة دي و كان اسمها المعادي التجريبية كان في امناء شرطة واقفين علي السلم و كان في أون تي في بيصوروا و صوروا معايا و طلعوا الأمناء في الخلفية من غير ما يعرفوا انهم بيتصوروا..طلعت السلم و دخلت أول فصل لقيت فيه بنت من المراقبين معانا في خرجت و هي خرجت ورايا و بتقولي أن في فصل قاعد جواه نقيب شرطة من أول اليوم و مصدقتهاش في الأول...روحت الفصل لقيت فعلا الظابط قاعد بيشرب شاي و مولع سجاير و رجل علي رجل, كلمته بمنتهي الاحترام أنه دي تعتبر مخالفة فا وكيل النيابة رئيس اللجنة طلع انه صاحبه و جايبه يقعد معاه و هو أصلا الظابط ده مش المسؤل عن تأمين هذه المدرسة فا وكيل النيابة قالي 10 دقائق و مش هتلاقيه فا قولتله بس دي اتسجلت خلاص قالي انت كتبتها؟؟ قولتله اعتبرها اتكتبت خلاص و خرجت و بعدها الظابط خرج علي طول و كاميرا أون تي في صوروه و هو خارج من الفصل.

بعدها روحت مدرسة الجمهورية ثم مدرسة القومية و مدرسة ثكنات المعادي و الي كان ملحوظ جدا هو البطء الشديد جدا جدا جدا في المدارس الي بيصوت فيها سيدات و في المقابل سرعة و انجاز عند الناخبين الرجال.

علشان الصورة تكون واضحة معاكم أنا بحكي يومين مش يوم واحد يعني كل المدارس دي بتكلم علي يوم الأتنين و الثلاثاء.

نهاية أول يوم رجعت علي كلية النصر و كان اتمد وقت التصويت حتي التاسعة و وقت التشميع بقي الكل كان محتاس حتي بتوع المباحث...و نقيب الشرطة كان عايز ينقل و يجمع صناديق ال3 فصول في مكان واحد ليكون سهل تأمينهم و بالفعل تم جمع فصلين و كان ال8 صناديق في فصل واحد لكن فصل كان وكيل النيابة بيتصل بالقاضي و رفض نقل الصناديق و كان رفض الظابط لأن الفصل في دور أرضي و زجاج بلا حديد واقي و في زجاج مرتفع يصعب الوصول اليه و تشميعه و وقتها واحد من الموظفين قال البركة في الجيش بقي فا عقيد الجيش قال ال جيش و الشرطة مش الجيش بس و احنا هنا مساعدة للشرطة لأنها لا تسطيع تأمين فصل وحدها. و الكلمة دي أفحمت نقيب الشرطة و خرج من الفصل حتي نهاية العملية و ماشوفتش وشه غير و أنا خارج من المدرسة في حوالي الساعة 11 مثلا....التشميع في حد ذاته كان صعب و ده كان دليل علي أن دي أول مرة نعمل فيها انتخابات...و الفصل كان عبارة عن مدخنة من الشمع الي كان في حلة و بيتم تسييحه علي سخان صغير.

اليومين مروا بأمان و هتكلم عن التجاوزات تحت بالتفاصيل و دلوقتي هتكلم عن الفرز....قصدي مهزلة الفرز !!

مبدئيا كدة احنا يوم الأربع قفلنا المدرسة بالظبط الساعة 7 بالدقيقة و بدأنا في التشميع و العملية اياها و خلصنا و حرزنا الأوراق و المحاضر و كل حاجة و كله تمام و مش عارف ليه وكيلة النيابة حطتني في المحضر و خلتني أمضي و أنا أصلا مراقب مفروض بس مضيت و خلاص و كانت الساعة 8 و ربع و خلاص ال12 صندوق جاهزين و متشمعين و الأوراق و المحاضر و كله زي الفل.
بس مافيش أوتوبيس و كل شوية يجيلنا أنباء عن تجمهر الأهالي أمام بعض المدارس و حجز الناس بالداخل و أنباء عن حجز 36 قاضي بالصناديق و أنباء عن اقتحام مدارس و أنباء عن محاصرة الأوتوبيسات...في نفس الوقت الي كان فيه خناقة الباعة الجائلين مع المعتصمين في الميدان و المولوتوف و كل الأنباء دي بتيجي و احنا محبوسين في المدرسة...كان في حالة ذعر و قلق شديد جدا عندنا بصراحة, لكن بدأت تروح مع الوقت لأننا فضلنا قاعدين في حوش المدرسة لحد الساعة 11 بليل في عز البرد لحد ما أستاذ حسين مندوب الاخوان اتصرف في أجروا عربية نقل عفش(الي بتكون مقفولة دي) و فعلا جت في 10 دقائق تقريبا و اتشحنت الصناديق فيها و ركب جواها الموظفين و وكلاء النيابة و السيدات اتوزعوا علي خمس عربيات ملاكي كانوا موجودين و قبل ما نتحرك بحوالي خمس دقائق وصل الاوتوبيس...بدأ يحصل تخبط في انه يتم النقل مرة أخري للأوتوبيس و التحرك بيه ولا نستخدم عربية الشحن و خلاص...الستات كان كلامهم اننا نستخدم عربية الشحن لأنهم كانوا خايفيين من الاخبار الي بيسمعوها و عايزين يستخدموا عربية الشحن حتي تكون تمويه لأن الأوتوبيس معروف أنه بينقل صناديق...في الأخر اتنقل في الأوتوبيس و بدأ التحرك بعربية شرطة في المقدمة و بعدها الأوتوبيس و محاوط بالسيارات الملاكي ولا أحد يدخل في النص...بعد ما خرجنا علي الكورنيش فوجئنا أن عربية الشرطة غير موجودة و كان تأمين موكب الصناديق بيتم من خلالنا بالسيارات الملاكي و كان في 3 سيارات بتاعت اخوة سلفيين كانوا ظابطين الدنيا كويس.
وصلنا مكان المهزلة...قصدي الفرز و كان المنظر أشبه بمحطة مصر...زحام, ناس شايلين صناديق و بيجروا و يخبطوا الناس علشان يلحوا مكان (مكان تحت عمود نور و لما تشوفوا الصور هتفهموا أكتر)
أول شئ لاحظت صوت عالي و خناق و لما روحت عرفت ان شريف السكرتير (مرشح فلول) بيتخانق مع واحدة ماسكة حملة مصطفي بكري و كان معاها اتنين رجالة و هو لواحده و بعد ما الناس حاشت بينهم و كان علي جنب قولتله بلاش مشاكل علشان محدش يقول انك بتبوظ عملية الفرز (لأن القضاه و النستشارين كانوا بدأوا يشتكوا فعلا).
كانت الحاله و أنا بلف و بشوف الفرز كأنك دخلت مكان مبني بعد هدمه و بتبحث عن أحياء...كنت فعلا ماشي و بساعد كل لجنة شوية و بدون مبالغة الناس كانت متبهدلة...لما تلاقي واحدة معاها عيل عنده أقل من سنة و شايلاه علي كتفها من الساعة 6 الصبح و واقفة بيه الساعة اتنين و تلاتة بعد نص الليل في ملعب كورة في درجة حرارة أقل من 14 تبقي كارثة...لما الوضع يوصل لدرجة ان الستات بتقول عايزيين نخلص لما النور يطلع علشان نعرف نرجع بيوتنا, لما تلاقي مستشارين دخلوا الحمام علشان يشتغلوا في النور, لما تلاقي ظابط مدور عربيته و منور النور علشان يعرفوا يفرزوا تبقي مأساه...والله بدون مبالغة كانت مأساه اخلاقية لكل من كان متواجد في المكان من اول القضاه حتي اصغر موظف و مرورا بالمستشارين و وكلاء النيابة و المراقبين. و من كتر ما أنا كنت ماشي عمال أفرز في كل صندوق شوية و عمال أجيب من كل لجنة فكرة جديدة...يعني لجنة تلاقيهم و هما بيطلعوا ورق القوائم بيحطوا كل حزب لوحده و في الأخر يعدوا و كدة لحد ما في الأخر وكيل نيابة شاب أسمه محمد جمال شيلت ال(Name Tag ) الي كنت لابسه و اشتغلت معاهم و نسيت ان أنا مراقب مفروض...فعلا كان أي حد بيساعد (طبعا بعد استئذان القاضي أو وكيل النيابة). بالمناسبة صحيح خرجت علي حوالي الساعة 4 الفجر كدة أشوف أي حاجة أكلها و لما رجعت لقيت الظابط الي اسمه صلاح السجيني لو فاكرين الي اتهموه انه قتل سائق ميكروباص من حوالي تسع شهور, كان واقف في تأمين مكان الفرز و كان واقف معاه شريف السكرتير مرشح فردي و الدراع اليمين بتاع المرشدي و من أهم فلول الوطني و كان بيحكيله علي المشكلة الي حصلت جوة مع الدكتورة بتاعت حملة مصطفي بكري و لما شافني بيقولي ايه رأيك يا أستاذ أمير شوفت أنا في ثانية جبت رجالتي و كنت هخلص عليها جوة...فا الظابط قاطع كلامه و قاله مش المرشدي بيدعمك فا قاله المرشدي ده ابن كذا ده بيدعم مصطفي بكري...استغرب الظابط و قاله ده انت حبيبه فا قاله المرشدي ابن كذا بيبيع في لحظة !!

الجزئية التي أثيرت في اليومين الي فاتوا بتاعة مصطفي بكري و أحمد الدروي و ناصر أمين بقي...الي كان حاصل و دي شهادة حق أمام الله كان اكتساح للدروي و ناصر أمين و من قبلها عمر رمضان(عمال/اخوان) و من بعدهم أحمد حسن عطية(عمال) في كل الصناديق الي اشتغلت فيها كان هو ده الوضع و بعد ما قيل أن مصطفي بكري نجح سألت ناس و قالوا الي نجح بكري صناديق المعصرة و 15 مايو و التبين و الله أعلم أنا ماشوفتش الصناديق دي حتي أحكم لكن الصناديق الي اشتغلت فيها من معادي و طره و بساتين و زهراء المعادي و المعراج و ثكنات المعادي كان الاكتساح للدروي و بعده ناصر أمين و دي شهادة حق.

لقطات و مواقف
أغلب الناخبين...أغلبهم بمعني الكلمة كانوا نازلين خوفا من الغرامة و ده الي كان ملاحظ لأن بالفعل كتيير جدا كان بعد ما ياخد الورقة الفردي و القائمة مش بيعرف يعمل ايه.
واحدة بعد ما خدت الورقة سألتني أعمل ايه دلوقتي؟ قولتلها حضرتك اختاري اتنين في الورقة الكبيرة و واحد في الورقة الصغيرة. قالتلي أي حاجة يعني؟ قولتلها اه...اختارت أول اتنين هنا و أول واحد هنا والله من غير ما تقرأ أساميهم :D

واحدة بتقولي فين الاخوان؟ فا قولتلها مش مكتوب اخوان حضرتك قوليلي اسم الحزب أو الرمز(بحكم اني محايد يعني) فا بعد تفكير لمدة 3 دقائق مثلا قالتلي رمز الدبابة (الدبابة بتاعت حزب المحافظين بتاع أكمل قطام الفلول) فا قولتلها متأكدة ان الاخوان رمز الدبابة؟ قالتلي أيوة طبعا و خليتها تعلم علي الدبابة فعلا :D

60% من السيدات كانوا كدة لهذا السبب كانت طوابير السيدات بطيئة و الرجال سريعة

و أنا معدي جنب طوابير السيدات كنت أسمعهم بيشتموا في التحرير و في الثوار و في الشهداء الي بسببهم هما بينتخبوا دلوقتي لكن للأسف ماكنتش بقدر أرد علي حد ولا أدخل في اي حوار بحكم الشغل.

طوابير الشباب و الرجالة كلهم ثوريين كانوا و حتي كبار السن.

عقيد الجيش كنت واقف بتكلم معاه لأن اليوم الي قبله وقت التشميع و ريحة الفصل كلها شمع قولت لواحد جانبي بقالي أسبوع بشم غاز و يومين بشم شمع...عقيد الجيش ده كان بيتكلم معايا و وسط كلامنا عدت من وراه ست كبيرة عمالة تدعي لمصر و تقول ياريت تعبنا ييجي بفايدة, فا هو لفلها و قالها يا حاجة حال البلد مش هينصلح غير لما المجلس العسكري يغور(أيوة قال يغور باللفظ) 
ساعتها أنا تنحت لحظة و بعدين ضحكت و سألته ان كان بيتكلم بجد و اتضح انه بيتكلم بجد الجد و انه ضد المحاكمات العسكرية و انه مع تسليم السلطة في أقرب وقت و ان المشير لا يختلف شئ عن مبارك و ده مش رأيه لكن ده لسان حال كل أفراد القوات المسلحة لكنهم لا يريدون الاطاحة به و الانقلاب عليه و قالي ده هيكون تهديد مباشر لمصر و لقواتها المسلحة, و سألته عن الرائد أحمد شومان و أول ما نطقت أسمه اتعصب جدا و قالي شومان ده مسرحية و كومبارس من المجلس و أنه ظابط قوات مسلحة فاشل و فاشل في الشغل العسكري نفسه...يعني لما بيكون مطلوب منه تدريب فرقة أو شئ من هذا القبيل هو فاشل فيه و هو معروف بذلك و أحمد شومان كان بيخدم مع هذا العقيد لمدة طويلة و يعرفه كويس و انه أخلاقه مش تمام و متجوز اتنين و عنده سبع عيال و انه ظابط فاسد و يتبع المجلس العسكري لكنه كومبارس (ده مش كلامي ده كلام عقيد الجيش) 




التجاوزات:

  • تواجد نقيب شرطة جالس داخل احدي اللجان مع وكيل النيابة صديقه و هذا الظابط ليس هو المسؤل عن تأمين المدرسة
  • نفس الحالة السابقة لكن هذه المرة عقيد شرطة
  • مندوبين حزب المحافظين (حزب أكل قطام فلول الوطني) يوزعون رشاوي في حوش المدرسة و المستشار عند ضبتهم اكتفي بطردهم و عدم تسجيل الواقعة
  • بعض من شباب الاخوان في الطوابير يحذرون من انتخاب الكتلة المصري لأنهم مرشحين الكنيسة  !!!
  • أثناء الفرز كان في ورق بيطير و محدش بيجيبه (أصوات بتضيع)
  • داخل لجنة الانتخاب كان العدد بيكون كبير و محدش بيستخدم الساتر و كله بيشوف ورق كله و بيسألوا بعض ننتخب مين...في مدارس السيدات فقط.

دلوقتي هسيبكم مع شوية صور بقي....أنا عارف اني طولت عليكم أنا أسف تاني و ان شاء الله هكتب تدوينة تانية بعد المرحلة التاني للانتخابات...فوتكم بعافية يا رفاق الكفاح !

عقيد الجيش بيساعد ذوي الاحتاجات الخاصة داخل اللجنة


تجاوزات الحرية و العدالة أمام احدي المدارس و توزيع الدعاية في شكل خدمة!!!

تشميع الصناديق و الأحراز من محاضر و أوراق و أقلام من أفراد مباحث الشرطة


أصغر ناخب :D جوة اللجنة

أثناء انتظار الأوتوبيس 

موكب الصناديق و تأمينها من السيارات الملاكي و الشرطة و الجيش كانوا داخل الأوتوبيس

و الأن مع مهازل الفرز...تعالوا نشوف :))

الفرز علي الرصيف

الفرز في الجنينة


وكيل النيابة بيفرز في الجنينة و قاعد علي طرف الصندوق

فرز علي كبوت العربية


فرز في الحمام في غرفة خلع الملابس التابعة للحمام..وكيل نيابة رفض العمل الا في مكان مغلق و به اضاءة...عرف يتصرف



الفرز علي الأرض وسط الرمال و علي الأضواء الهادئة...البيه رومانسي




النور بدأ يطلع و الورق ده كان كل شوية بيطير لأن مفيش حاجة فوقيه و في الصور الي جاية بعد ما طار و الي بيروح مش بيرجع !!



الله يكون في العون فعلا كان اليومين دول حوالي 37 ساعة متواصلين شغل ماحدش يتريق عليهم...


تفوق واضح لناصر أمين علي باقي المنافسين و أحمد الدروي كان أكتر كمان بكتير

قائد الجناح العسكري